يبادر البطريرك الماروني بشارة الراعي فور عودته من روما ظهر اليوم إلى دعوة ممثلين من طرفي التفاهم إلى الاجتماع في بكركي لترطيب الأجواء، ومحاولة معالجة ما حصل"، مشيرة إلى ان "بكركي لن ترضى عودة الأمور إلى مربعها الأوّل، وبالتالي عودة التشنج والاحتقان بين المسيحيين، مشددة على ان التنافس على خدمة الوطن والتعاون شيء ورفض الآخرين شيء آخر".واللافت في هذا السياق، هو ما طرحته مصادر مسيحية قريبة من أجواء بعبدا لـ "اللواء" بالنسبة لمعالجة العلاقة المتشنجة بين "التيار" و"القوات" والتي قالت انها "لا تملك تصورا في شأنها، لكنها لاحظت ان هناك مسألتين تحكمان مفهوم العلاقة بين الطرفين، وهما: "ورقة النوايا" التي أعلنت في الرابية والتي تُعزّز المصالحة المسيحية- المسيحية ولا خلاف حولها لأنها مسألة وطنية، و"تفاهم معراب" الذي يخضع لتجاذبات سياسية حينا ومن أجل التفاهم احيانا".وأشارت إلى ان "المصالحة المسيحية شيء وقد نتجت عن "ورقة النوايا" و"تفاهم معراب" وهو الشق السياسي من العلاقة، ومن الممكن ان نختلف في السياسة أو نتفق، لكن ذلك لا يؤثر على المصالحة التي لا عودة إلى الوراء فيها".(اللواء)