كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": لا يخفي رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" الوزير طلال ارسلان "قرفه" من الوضع العام، وهو شعور دفعه الى الانكفاء قليلاً والتزام الصمت الى حين. و"قرف" ارسلان يعود الى اسباب عدة، بعضها لا يستطيع البوح به الآن في انتظار التوقيت المناسب، وبعضها الآخر يرتبط بالعُقد التي تؤخّر تأليف الحكومة ومنها العُقدة الدرزية.
وبعدما اشتد التجاذب حول الحصة الدرزية في الحكومة المقبلة، وسط تمسّك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأن تؤول اليه كاملة، كسر ارسلان صمته، شارحاً لـ"الجمهورية" وجهة نظره حيال هذه المسألة ودوافع إصراره على نيل مقعد وزاري، فماذا قال؟
يؤكد ارسلان أنّ توزيره في الحكومة يجب أن يكون "تحصيلاً حاصلاً، وغيرَ قابل للنقاش"، مضيفاً: "تمثيلي ليس منّة من أحد، وأنا حالة موجودة في الطائفة الدرزية، شاء البعض أم أبى".
وينبّه ارسلان الى خطورة "احتكار جهة سياسية واحدة لأيِّ طائفة، لأنّ من شأن ذلك أن يترك آثاراً سلبية وخطيرة على مجمل البلد وعلى إدارة الدولة".
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الجمهورية)