Advertisement

لبنان

تنافس بين "البعث" و"حزب الله" على إعادة النازحين السوريين!

Lebanon 24
10-07-2018 | 00:47
A-
A+
Doc-P-491805-6367056691922104515b443a7023e6e.jpeg
Doc-P-491805-6367056691922104515b443a7023e6e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

دخل "حزب البعث العربي الاشتراكي" في جنوب لبنان على خط إعادة "من يرغب" من النازحين السوريين في المنطقة الى "حضن الوطن الغالي، وتسوية أوضاع جميع المواطنين ونقلهم الى سورية"، في وقت أكد مصدر مقرب من "حزب الله" ممن يتابعون ملف قبول طلبات النازحين السوريين الراغبين في العودة الطوعية، لـ"الحياة"، أن ملف العودة هو "لدى حزب الله وحده، وذلك بالاتفاق مع النظام السوري".

وأشار المصدر الى أن "عدد الذين تم تسجيلهم يتبلور خلال الأيام المقبلة في مركز ضاحية بيروت الجنوبية، وبينهم عائلات وأفراد، ونحن نسجل من يريد العودة الى مناطق نستطيع إعادته إليها، والامر لا يشمل إدلب مثلاً".

وعن المشكلات التي يرغب النازح السوري في حلها من طريق "حزب الله"، قال المصدر: "لا فئة محددة، كل من لديه مشكلة نعمل على حلّها، فالنظام السوري قرر تسوية أوضاع الناس من أجل إعادتهم، ودورنا في هذا المعنى سياسي ولوجستي".

وأوضح أن بعض النازحين لديهم مشكلات في تأمين الأوراق الثبوتية من أجل العودة، ونساعدهم في ذلك، أي بأن يذهبوا الى سورية ويسووا أوضاعهم". وقال: نحن نسهل عودة النازحين الى ديارهم بغض النظر عن انتماءاتهم، وبالنهاية من حق لبنان أن يرتاح".

وعما إذا كان هناك تنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، قال المصدر:"إذا أرادوا التواصل معنا أهلاً وسهلاً، ومن الطبيعي أن ننسق مع الأمن العام اللبناني ومع الأمن العام السوري".

أما في اللبوة، فقال مصدر في مركز تسجيل اللاجئين الراغبين في العودة: "نسمع الهواجس ونسجلها، هنا النازح يعيش في خيمة ويرغب فعلياً في العودة الى بلده، والأكثرية التي جاءت إلينا هي من القلمون الغربي السوري، من السحل ومن القصير، بيوتهم مدمرة وعلينا إيجاد آلية عمل لنبني على الشيء مقتضاه".

وأضاف: "بعضهم متخوف من تقارير كتبت في حقه في سوريا، وعند العودة يجري اعتقاله بسببها لتصفية الحسابات، وهناك العديد من الهواجس الأخرى، ونحن ندونها لنرى لاحقاً كيف يمكن معالجتها، نحن نريد إعادة الناس الى مساكنهم ووفق مصالحة".

 

(الحياة)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك