الرحلة من المتن، حيث صعد كل من الوزير ملحم الرياشي والنائب ابراهيم كنعان بسيارة واحدة، إلى الديمان تستغرق نحو ساعة ونصف الساعة، في حال كان السير مسهّلًا.
إفتراضيًا لم يتحدث الرجلان طوال الرحلة عن أحوال العائلة، وإن كانت من مستلزمات اللياقات الإجتماعية بين صديقين لم يفرّق بينهما الخلاف السياسي بين مرجعيتهما، بل تناول الحديث حتمًا ما يحمله معه كل منهما من إقتراحات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وترى مصادر سياسية متابعة أنه بمجرد أن قصد الصديقان الديمان في سيارة واحدة فهذا يعني أن لدى كل منهما النية في تقديم مقترحات عملية للخروج من المأزق الراهن، وإن كان الإعتقاد السائد بأن زمن الأعاجيب قد ولى، ليحل محله زمن المصالح.