Advertisement

لبنان

باسيل راقص تانغو بلا شريك.. وهذا هدف اجتماع عون-الحريري الأخير

Lebanon 24
12-07-2018 | 23:47
A-
A+
Doc-P-492905-6367056700125661395b4820b51e947.jpeg
Doc-P-492905-6367056700125661395b4820b51e947.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب ناصر شرارة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "عون وشارل حلو: مَن مع باسيل ومَن ضده باسيل؟!": "حين تولّى الرئيس الشهابي شارل حلو رئاسة الجمهورية، ظلّ طوال عهده محكوماً بتعامل القوى السياسية مع رئاسته بصفتها استمراراً، طبق الأصل في كل توازناتها، لعهد الرئيس فؤاد شهاب. وعند كل استحقاق كان يواجهه الحلو في عهده، كان ينقسم اللبنانيون حول سؤال: مَن مع أنصار العهد السابق في عهد حلو، ومَن مع خصوم العهد السابق في عهد حلو؟ ولم يطرح مرة سؤال: مَن مع عهد حلو، ومَن مع خصومه؟


ثمّة مَن يرى اليوم، أنّ أزمة عون الاساسية في عهده، تشبه الازمة الاساسية التي واجهها الحلو في عهده، وهي أن لا أحد من القوى السياسية يقول ازاء كل ازمة تحدث مع عهد عون: مَن مع الرئيس عون ومَن ضده، بل مَن مع جبران باسيل ، ومَن ضد باسيل.


خلال الفترة المبكرة من تكليف الحريري حصلت واقعتان، قادت الإعلام الى ابداء الشك بأنّ التسوية الرئاسية التي قامت عليها الحكومة السابقة قد تبدّدت، الواقعة الاولى خروج نادر الحريري من منصب مدير مكتب رئيس الحكومة، والثانية، تسرّب معلومات عن أنّ لقاء باسيل - الحريري في باريس لم يكن إيجابياً. وإثر ذلك ساد انطباع بانه بعد خروج نادر من دائرة الفعل، اصبح باسيل كراقص تانغو في التسوية الرئاسية من دون شريك سنّي.


وخلال زيارة الحريري الاخيرة لعون، كان واضحاً أنه حمل معه أسئلته السياسية عن مناخ التشكيلة، وليس أجوبته التقنية عن التشكيلة المنتظرة. وبعد الاجتماع خرج ليجزم أنّ التسوية الرئاسية لا تزال في خير، وبمعنى آخر ليطمئن الى أنّ تبدُّد ثنائية باسيل ـ نادرالحريري لم تُمتها.


وتعلّل مصادر مطلعة كلام الحريري بأنه بعد تفكّك شراكة جبران ـ نادر، باتت هناك حاجة لدى كل من الحريري وعون الى استرداد التسوية الرئاسية من بين فكّي الشائعة - أوالحقيقة - التي تقول إنّ استمرار هذه التسوية مرهون باستمرار ثنائية جبران ـ نادر لأنهما يحتكران تعبئة الميدان السياسي للعهد ولرئاسة الحكومة.


وبحسب المصادر عينها، فإنّ الاجتماع الأخير بين عون والحريري، كان هدفه محدّداً وهو إعطاء انطباع للرأي العام اللبناني بأنهما استردّا ميدانهما السياسي الخاص ببيئتهما العائلية والحزبية والرئاسية من "الشائعة" التي تقول إنّ "بيت الوسط"- ومعه السراي الحكومي- تحوّلا ميداناً يتنازع فيه انصار نادر الحريري وخصومه. وانّ العهد - ومعه القصر الجمهوري- تحوّلا ايضاً ميداناً يتنازع فيه انصار باسيل وخصومه".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك