تحت عنوان: "المعارضة السنية خارج "المستقبل" تفشل بإنشاء تكتل موحد"، كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط": أفرزت الانتخابات النيابية الأخيرة واقعاً جديداً في لبنان، تمثّل بفوز 10 نواب سنة من خارج اصطفاف تيار "المستقبل" لأول مرة منذ عام 2005، ويحاول هؤلاء تشكيل نواة معارضة سنية، قادرة على فرض وجودها على المشهد السياسي، وتمثيلها في الحكومة الجديدة، إلا أن هذه المعارضة اصطدمت بعاملين، الأول رفض معظم هؤلاء النواب التموضع في جبهة معارضة للحريري وتيار "المستقبل"، مثل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ونائب بيروت فؤاد مخزومي، والنائب بلال عبد الله الموجود ضمن كتلة "اللقاء الديمقراطي" برئاسة تيمور وليد جنبلاط، والثاني، إخفاق من تبقى منهم في إنشاء تكتل سياسي موحد له حيثية سياسية.
ويرفض تيار "المستقبل" التسليم بوجود معارضة سنية أصلاً، أو القبول لمطلب تمثيل هؤلاء النواب في الحكومة العتيدة، وأوضحت مصادر "المستقبل" لـ"الشرق الأوسط"، أن "هذا المطلب يهدف إلى إضعاف التيار داخل الحكومة"، معتبرة أن "هذه المعادلة يفترض أن تسري على كل القوى والطوائف". وذكّرت بأن انتخابات 2005 و2009، فاز فيها نواب من خارج الثنائي الشيعي (أمل وحزب الله)، إلا أن الأخير رفض توزير أي شخصية شيعية أخرى من خارج تحالفه".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(يوسف دياب - الشرق الأوسط)