أعلن أمين عام "التحالف المدني الإسلامي" أحمد الأيوبي تضامنه مع الرئيس المكلّف سعد الحريري "في وجه حملات الضغط والإرهاب السياسي والإستدراج وإغلاق أبواب التسهيل لمهمته، وصولاً إلى الإحراج ثم الإخراج"، معتبراً في تصريح أنّ "الضغط لوضع مهلةٍ للرئيس المكلّف لإعلان تشكيلته الحكومية مخالفةٌ دستورية ورعونة سياسية وطعنة للإستقرار ومخاطرة بمستقبل البلد وبتضييع النتائج المرجوّة من مؤتمر "سيدر" وتلاعبٌ بفرص إستنقاذ الوضع اللبناني من الكارثة الإقتصادية والتردّي المتواصل لمختلف قطاعات الإنتاج".
وأثنى على "تضامن رؤساء الحكومات مع الحريري"، داعياً إلى "تعزيز التواصل في ما بينهم لتعزيز موقع رئاسة الحكومة وتحصينه والحفاظ على إتفاق الطائف وتداول السلطة في المؤسّسات الدستورية".
وأدان الأيوبي "حملة الإفتراء والتجنّي التي يتعرّض لها الرئيس نجيب ميقاتي"، معتبراً أنّها "تأتي في إطار المساعي لتفريق الصفّ الإسلامي بعد مواقف الرئيس ميقاتي الإيجابية وملاقاة الرئيس الحريري له بعد طيّ صفحة الإنتخابات النيابية"، لافتاً إلى أنّ "التهجم على الرئيس ميقاتي هدفه إضعاف الرئيس الحريري وتغيير المعادلة الوطنية في الشراكة والحكم".
ودعا إلى "التكاتف الإسلامي والوطني العام، وإلى إقامة تحالف الحفاظ على إتفاق الطائف في وجه المغامرين والعابثين وشذّاذ الآفاق في السياسة، والعمل على صيانة العيش المشترك من عبث تجار المصالح المتسترين بالطوائف والمذاهب".