كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "أكد رئيس "حزب القوات اللبنانية" أن عهد الوصاية السورية قد انتهى، وأن مشروع "14 آذار" لا يزال مستمراً، مكرراً تمسكه بـ"اتفاق معراب"، وأن أقصى أمنياته "أن يكون عهد الرئيس ميشال عون أفضل عهد يشهده لبنان".
وجاء كلام جعجع في حديث لمجلة "النجوى - المسيرة" التابعة لـ"القوات" بمناسبة 13 عاماً على خروجه إلى الحرية، معتبراً أن "السجن الكبير الذي كان لبنان مسجوناً فيه قد سقط".
وتابعت: "وعن فريق "14 آذار"، أوضح أن "14 آذار" كمشروع وفكر لا تزال أكثرية في الشارع اللبناني وجمهورها لا يزال باقياً، إلا أن تركيبة "14 آذار" هي التي لم تعد موجودة اليوم، رغم أن أعمدةً رئيسية فيها لا تزال موجودة ويتم التنسيق في ما بينها، وقوامها "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي.
وكرّر موقفه حيال النظام السوري معتبراً أنه غير قابل للحياة، وقال: "إسرائيل أكثر طرف يتكلم في الوقت الراهن عن تعويم رئيسه بشار الأسد. التعاطي مع النظام اليوم كأمر واقع هو أمر واقع، ولكن تعويمه شرعياً وشعبياً أمر آخر مختلف، إذ بسبب عدم ظهور أي بدائل يتم التعاطي مع هذا النظام كأمر واقع بانتظار ظهور هذه البدائل. وهو يستمر اليوم بفضل وجود إيران وروسيا على الأراضي السورية، في انتظار معادلات أخرى فقط لا غير. هو لا يتمتع بأي نقطة ارتكاز خاصة به، فإن خرجت اليوم روسيا أو إيران من سوريا سيسقط هذا النظام فوراً".
وعما إذا كان هناك لقاء قريب مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، قال: "في الأساس لم يكن هناك من لقاء مبرمج، ولكن أبواب معراب مفتوحة دائماً وللجميع".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.