قال رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح له بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري: "بحثنا الأوضاع الداخلية والتطورات على الصعيد الحكومي والأحوال الإجتماعية المنذرة بالتفاقم ، فضلاً عن الإستعداد الروسي مشكوراً لمساعدة لبنان على تأمين عودة النازحين السوريين الى ديارهم فاعتبر بري ان البلاد بحاجة ملحة الى حكومة جديدة تنقذ الوضع الإقتصادي من التدهور وتضع حداً لهذا القلق العارم الذي ينعكس سلباً على المواطنين، مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية الانفتاح على التعاطي الايجابي مع سوريا، بعد فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن للتخلص من المشقات التي يتكبدها المزارعون اللبنانيون بحراً بتكلفة عالية لتصريف بضائعهم ".
ولفت الخازن على أنّ "بري رأى أنّه زيارة الوفد الروسي إلى لبنان بالأمس تشكل منعطفاً هاماً في مصير الازمة السورية الدامية، وما رشح عن مؤتمر هلسنكي بين الرئيسين بوتين وترامب . الا ان ذلك لا بد وان يفتح القنوات مع الدولة السورية لاستعادة العافية الى العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين".
وأوضح الخازن أنّ "الرأي كان متفقاً على حتمية التوصل البى قواسم مشتركة لتأليف الحكومة التي نأمل ان تبصر النور خلال أيّام معدودة، لان الوضع الحالي لا يحتمل مماطلة، وانشغالاً في الشروط والشروط المضادة، فالمشاركة في رسم موازنة التشكيل، على أسس عادلة، هي الأساس، والمعيار لتفعيل العمل الحكومي، والمباشرة في تلبية مطلب داخلي طارىء ودولي بعد مؤتمر سيدر الذي جعل عنوان الحكومة العتيدة مدخلا وايذاناً بتطبيق خطة المساعدات الاقتصادية للبنان".