حادثة غريبة شهدتها بلدة مغدوشة - صيدا، حيث أعلنت عائلة قسطه عن وفاة أحد أفرادها وهو إبراهيم إلياس موسى قسطه، وتمّ توزيع نعوته وتحديد موعد مراسم الدّفن وتقبّل العزاء، إلا أنّ العائلة عادت وسحبت واعتذرت بعد أن عاد قلب "أبو شوقي" ليخفق.
وأعلنت العائلة في بيان أنّ "مشيئة الله أقوى من إرادة الإنسان"، وأنّه "بشفاعة سيدة مغدوشة وبصلوات الأحبة عاد قلب أبو شوقي يخفق من جديد، وهو حالياً بحالة مستقرة في المستشفى".
واعتذرت العائلة من الجميع، وشكرت كل من تعاطف معها، معلنة "إلغاء النعي والمراسم المذكورة فيه".
من جهته، أوضح نجل "الفقيد" شوقي قسطه لـ"LBCI" أنّ "الموضوع تمّ تضخيمه وإعطاؤه حجماً أكبر من حجمه"، كاشفاً أنّ قلب والده توقف لوقت قصير في المستشفى فما كان من الطبيب إلّا أنّ أبلغ العائلة التي لم تكن في المستشفى عبر الهاتف بالأمر.
وأشار إلى أنّ "العائلة قامت بتجهيز النعوة على أساس أنّ الوالد قد توفي، إلّا أنّه وبعد وصول العائلة إلى المستشفى تفاجأت أنّه تمّ بنجاح إنعاش قلب المريض من دون أن يتم إبلاغ أفرادها".
وصباح اليوم، الإثنين، أفادت الـ"LBCI" بأنّ "أبو شوقي" فارق الحياة بعدما نجحت عملية إعادة إنعاش قلبه يوم أمس.