أوردت "LBCI" معلومات خاصة مفادها أنّ "استخبارات الجيش، وعبر تعقبها للُبنانيين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش، بالتنسيق مع بعض الجهات في الداخل اللبناني، تمكّنت من تحديد هوية العناصر الثمانية، وأبلغت التحالف الغربي بهم، فسُلموا بعدما أوقفوا في الداخل السوري خلال قتال مع الأكراد ونقلوا إلى العراق، ومنه إلى لبنان فيما لم يُعلن عن توقيفهم لأسبابٍ أمنية. ولاحقاً، أُبلغت الجهات القضائية المختصة بالتوقيف في وقت تواصلت التحقيقات معهم، تحت طابع سرّي للغاية، وبموجب القوانين المرعية الإجراء، كونَ الملف يُعرِّض الأمن القومي للخطر.
وكانت مديرية الإستخبارات في الجيش أحالت على القضاء المختص ثمانية موقوفين لبنانيين، ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي قاتلوا في صفوفه في سوريا والعراق. وبحسب بيان صادر عن الجيش، فإنّ "الثمانية كانوا أُوقفوا وسُلّموا إلى مديرية الإستخبارات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الصديقة، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وبالتنسيق مع السلطات القضائية اللبنانية المختصة".