نفذ اتحاد النقل البري اعتصاما أمام مركز مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الدكوانة منذ الرابعة فجرا، في ظل انتشار كثيف لقوى الامن الداخلي امام مداخل المركز، تشارك فيه المركبات الالية على أنواعها من سيارات وفانات واوتوبيسات وشاحنات وصهاريج، وذلك في اطار التحرك التصاعدي الاحتجاجي على عدم تلبية المطالب.
كما اعتصم اتحاد النقل البري أمام مركز مصلحة تسجيل السيارات والآليات في مجدليا - زغرتا، اعتبارا من الساعة السادسة صباحا، وبقي الموظفون خارج مركز عملهم بسبب إقفال مداخل المصلحة بالباصات الكبيرة.
ونفذ إتحاد النقل البري اعتصاما أيضا أمام مركز مصلحة تسجيل السيارات والآليات في عاليه. وتجمع عدد من أصحاب السيارات والباصات للنقل البري أمام المركز وعمدوا إلى إقفاله، في حضور رئيس اتحاد النقل البري لمنطقة جبل لبنان الجنوبي كمال شميط، وذلك في اطار التحرك التصاعدي الاحتجاجي على عدم تلبية مطالب المحقة للسائقين والذي تقدم بها الى المسؤولين في ظل انتشار كثيف لعناصر قوى الأمن الداخلي.
ولاحقا عقد رؤساء اتحادات النقل البري ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة اسمر مؤتمرا صحافيا، عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الخميس، امام مركز مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الدكوانة، حيث كان نفذ الاتحاد اعتصاما منذ الرابعة فجرا في ظل انتشار كثيف لقوى الامن الداخلي امام كل مداخل المركز، بمشاركة كل أنواع المركبات من سيارات وفانات واوتوبيسات وشاحنات وصهاريج، في اطار التحرك التصاعدي الاحتجاجي على عدم تلبية مطالبه.
وألقى رئيس نقابات النقل البري بسام طليس كلمة حيا فيها النقابيين في قطاع النقل، مشيرا الى الاعتصامات التي عمت المراكز الثمانية لتسجيل السيارات في لبنان.
ولفت الى "أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة تحركات من دون أي مطالب الا مطلب وحيد وهو تنفيذ ما اتفق عليه في 1 شباط 2018، وسبق والتزم به كل من وزير الداخلية ورئيس الحكومة، وتعهدا بوضع خطة النقل خلال 3 اسابيع من يوم الاتفاق امام طاولة مجلس الوزراء، وهذا التعهد من قبلهما هما بالنسبة لنا "شيك" يجب أن نقبضه".
اضاف: "نحن مستمرون في اعتصاماتنا لاننا اصحاب حق، والحل الوحيد هو أن يقوم وزير الداخلية باصدار القرارات التي اتفقنا عليها"، لافتا الى "أن قطاع النقل البري حريص على القانون ومصالح الناس".
واعلن طليس أن "التحرك المقبل سيكون يوم الخميس في 9 آب الحالي، ويوم الاثنين المقبل سيكون اجتماع في مقر الاتحاد العمالي العام لاقرار خطة التحرك، حيث خيارات التحرك إما أمام مطار بيروت الدولي او المرافىء، وهناك مواقع عديدة اخرى".