عقدت نقابة عمّال بلدية طرابلس اجتماعاً طارئاً في مقرّها في القصر البلدي، وتمّ البحث في أبعاد "الإعتداء على عناصر الشرطة البلدية في المركز الرئيسي".
واستنكر المجتمعون "ما تعرض له الزملاء في شرطة بلدية طرابلس"، معتبرين أنّه "ليس مسموحاً التطاول على أي شرطي أو عامل في البلدية، فنحن جسد واحد ونهج واحد".
وحذّروا "كلّ من تسوّل له نفسه التطاول على العمال والشرطة، سيجدنا له بالمرصاد سداً منيعاً، ولن نتهاون بالدفاع عن كراماتنا وحقوقنا ومبادئنا".
وكان حصل إشكالٌ مساء أمس، الأربعاء، أمام بلدية طرابلس تخلّله اطلاق نار في الهواء، بعد أن أزال عناصر شرطة بلدية طرابلس بسطة "صبر" في منطقة عبيرين، في إطار الحملة المستمرة لإزالة البسطات والمخالفات في المدينة، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأشارت "الوكالة الوطنية" إلى أنّه وأثناء مصادرة عدد من العربات تهجّم أصحاب هذه البسطات على عناصر الدورية بالسكاكين، ولدى وصولهم إلى مركز الشرطة في القصر البلدي قدمت سيارة وبداخلها شبّان حاولوا إخراج البسطات والعربات والاعتداء على عناصر المركز، عندها قام احد العناصر خلال الدفاع عن نفسه وعن زملائه باطلاق عيارين ناريين في الهواء وعلى الأرض، فأصيب أحدهم اصابة سطحية، ثمّ لاذوا بالفرار وتركوا سيارتهم التي قدموا بها امام البلدية.