Advertisement

لبنان

الحريري مستاء من أسلوب عون وباسيل.. ويُحذِّر: "لن أعتذر ورح يفرط العهد"!

Lebanon 24
02-08-2018 | 23:55
A-
A+
Doc-P-499262-6367056748704086815b63db41c78bd.jpeg
Doc-P-499262-6367056748704086815b63db41c78bd.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 

تحت عنوان الحريري يُحذِّر: "رح يفرط العهد"!، كتبت ملاك عقيل في صحيفة "الجمهورية": رغم سوداويّة المشهد الحكومي تشي معطياتُ الساعات الأخيرة باحتمال حصول لقاء بين الرئيس المكلّف سعد الحريري والوزير جبران باسيل قريباً. ويلتقي الطرفان في ظلّ انقطاع جسور التواصل تماماً بين باسيل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وحتى مع أي من ممثليه.

عكسَ لقاءُ عين التينة بين بري وباسيل ولقاءُ بيت الوسط بين الحريري وجعجع من جهة أخرى عمقَ أزمة التأليف وليس حلحلتها.

"العهد" يتّهم الحريري بإدارة أذنه للخارج، وهذا كلام قيل صراحة أمام نواب "تكتل لبنان القوي" في إجتماعه الأخير، والحريري يجاهر: "رح يفرط العهد"!.

كان لدى الرئيس المكلّف خلال عشاء بيت الوسط متّسع من الوقت ليحدّث ضيفيه جعجع والوزير ملحم الرياشي بحضور الوزير غطاس خوري عن "المحميّة" الطبيعية، التي ورثها عن والده، في البقاع الغربي في منطقة جب جنين وعن ثمارها الغنيّة منها الدراق الذي تذوّقه الحاضرون كـ "ضيافة بلدية" من "أرض الشيخ".

لكنّ "ثمار" مفاوضات تأليف الحكومة التي لم تظهر بعد شكّلت عنوان النقاش الأساس لجلسة بيت الوسط. وفق المعلومات، الحريري مستاء جداً من العرقلة ومن "أسلوب" تعاطي رئيس الجمهورية ميشال عون وباسيل معه لكن ليس الى درجة الاعتذار. "نفَسي طويل ولن أعتذر"...

خلال اللقاء عرض جعجع أمام الحريري مسارَ قبوله منذ البداية بـ "المعايير" التي تحدّث باسيل بنفسه عنها، مؤكّداً أنه "المسهّل الأوّل لولادة الحكومة لكن ليس لدرجة إلغاء ما نعتبره مكتسبات أساسية لـ "القوات"، مع أو من دون "تفاهم معراب"، وعلى رأسها الحقيبة السيادية".

وهذا ما أوصله جعجع في رسالة الى رئيس الجمهورية أمس. في جلسة بيت الوسط دانت "القوات" باسيل "من فمه"... والحريري، وفق المعلومات، كان مؤيّداً ومتفهّماً.

بلغة الأرقام والمعايير التي طرحها باسيل أعاد جعجع التأكيد أنّ "الأخذ بتفاهم معراب، وقبل أن يتبرّأ منه وزير الخارجية، أعطى "التيار الوطني الحر" 6 وزراء و"القوات" 6 والرئيس 3 وزراء"، مع تذكيره أنّ وزراء عون جلسوا طوال سنة ونصف على طاولة جبران وهذا ما سيفعلونه في الحكومة المقبلة".

وبمعيار نتائج الانتخابات النيابية التي قال باسيل إنّ كتلة "لبنان القوي" عكست من خلالها تمثيل 55% من أصوات المسيحيين، أكّد جعجع للحريري "أننا مشينا فيها، وترجمتها تعني حصول رئيس الجمهورية وباسيل على 8 وزراء بالحدّ الأقصى، فيما تحصل "القوات" إستناداً الى معيار باسيل على ثلث الأصوات أي خمسة وزراء"، مع "توضيح" من جانب جعجع بأنّ "القوات" حصدت نسبة 37% من أصوات المسيحيين في الدوائر الانتخابية التي خاضت فيها الانتخابات وليس 31%". والوزيران المسيحيان الباقيان يتوزّعان في هذه الحال بين "تيار المرده" ووزير مسيحي للحريري.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(ملاك عقيل- الجمهورية)

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك