Advertisement

لبنان

سكّان بيروت الكبرى يستحمّون بالمجارير!

Lebanon 24
22-10-2018 | 22:56
A-
A+
Doc-P-521434-636758713309890286.jpg
Doc-P-521434-636758713309890286.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان " سكّان بيروت الكبرى يستحمّون بالمجارير!" كتبت رحيل دندش في صحيفة "الأخبار" مشيرة الى ان سكان 80 في المئة من المباني في بيروت الكبرى، يعتمدون في حياتهم اليومية، على مياه الآبار الارتوازية الخاصة. ولأن الطبقات الأرضية في هذه المنطقة مانعة لتخزين المياه الجوفية، فإن مصدر مياه معظم هذه الآبار هو البحر الذي تصب فيه مياه الصرف الصحي وعصارات النفايات والمصانع. البكتيريا البرازية التي اكتشفت مؤخراً في إحدى الآبار في الضاحية الجنوبية لبيروت ليس مستبعداً أن تكون موجودة أيضاً في عدد كبير من هذه الآبار، طالما أن المصدر واحد.
Advertisement
وتابعت: غالباً ما يشكّل وجود بئر ارتوازية خاصة في مبنى ما ميزة تشجع الزبائن على الاستملاك أو الاستئجار فيه. لكن هذه، بحسب الخبير الهيدروجيولوجي سمير زعاطيطي، هي في الواقع "وبال حقيقي". وفي هذا الاطار، يؤكّد مستشار وزير الطاقة والمياه خالد نخلة لـ"الأخبار" أنه ليست هناك إحصاءات لعدد الآبار في بيروت. إذ إن عدداً كبيراً منها غير شرعي، والكثير منها "مخفي" لا يمكن الوصول إليه، كما أن هناك آباراً حُفرت للاستعمال كجور صحية! 
لا تملك الوزارة، بحسب مستشارها، أن تفعل شيئاً حيال رخص الآبار غير الشرعية: "لسنا ضابطة عدلية ولا نتحرك إلا إذا تقدم متضرر سواء كان فرداً أو بلدية بشكوى"، لافتاً إلى أن الشكوى "يجب أن تقدم إلى الوزارة مباشرة لا إلى الدرك الذي لن يتحرك بطبيعة الحال". 
مصدر في قوى الأمن الداخلي قال لـ"الأخبار" إن المؤسسة باتت أشبه بـ "قوى أمر واقع" في ظل غياب مؤسسات الدولة والإجراءات الروتينية المعقدة والقوانين المترهلة التي تضر بمصالح الناس. وأوضح أن المؤسسة تمنح هذه الرخص "استجابة لحاجات إنسانية". 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك