Advertisement

لبنان

الحريري سَبَب تأخُّر ولادة الحكومة.. وهكذا حصلت "المفاجأة"!

Lebanon 24
22-10-2018 | 23:31
A-
A+
رئيس الحكومة سعد الحريري اساء تقدير موقف رئيس الجمهورية من احتمال تنازله عن الحقيبة
Doc-P-521441-636758733201225787.jpeg
Doc-P-521441-636758733201225787.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان "سوء تقدير" الرئيس المكلف يؤخر "الولادة" "والقوات تريد"4" حقائب؟" كتبت صحيفة "الديار": "هل المشكلة في تأخير تشكيل الحكومة سوء تقدير رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري؟ الذي فهم على نحو خاطىء استعداد رئيس الجمهورية للتخلي عن حقيبة وزارة العدل، وكذلك تفاجىء بجدية حزب الله في حماية حلفائه في "سنة" المعارضة؟ ام ان تبدل "المناخات" الاقليمية ادى عمليا الى تأخير التأليف ريثما تنقشع "غيمة" الازمة التي تمر بها المملكة العربية السعودية؟ وعندها "سيبنى على الشيء مقتضاه"؟.. لكل رواية من يدافع عنها، ولكن في المحصلة لا تزال الامور تدور في "حلقة" مفرغة منذ نهاية الاسبوع الماضي، وسط تبادل اتهامات بين اطرف "النزاع"، مع اصرار الجميع على التأكيد ان الامور في "خواتيمها" دون ان يغامر اي طرف مجددا في تحديد اية مواعيد "للولادة" المنتظرة والتي قد تحصل خلال ساعات او تمتد الى "ما شاء الله"..
Advertisement
وفي خضم الازمة الحكومية المستمرة ازدادت الضغوط على الرئيس المكلف سعد الحريري خلال الايام القليلة الماضية بفعل عودة قضية احتجازه في السعودية قبل نحو عام الى الواجهة من جديد".

وأضافت: "وعلى خط تشكيل الحكومة "المتعثر"، اكدت اوساط مطلعة على مسار التأليف ان المشكلة الاساسية التي طرأت في الساعات القليلة الماضية فيما خص وزارة العدل، ان رئيس الحكومة سعد الحريري اساء تقدير موقف رئيس الجمهورية من احتمال تنازله عن الحقيبة، وتروي انه في زيارتيه الاخيرتين العلنية والاخرى البعيدة عن الاعلام، طرح الحريري على الرئيس سؤالاً مباشرا حول هذه الحقيبة واحتمال تنازله عنها، فرد الرئيس انه متمسك بها، فعاد وسأله مرة اخرى، فكان الجواب هو نفسه، وبعد ان الح عليه في المرة الثالثة، كان الرئيس واضحا في جوابه من خلال القول انه اذا انحصرت العقد بهذه الحقيبة يمكن ان نبحث عن مخرج مواز لحلها، ولكنه لم يبلغه ابدا انه سيتنازل عنها للقوات اللبنانية، وهنا حصلت المفاجأة عندما ابلغ الحريري "القوات" ان الرئيس وافق على منحهم هذه الحقيبة...وقد اكدت هذه "الرواية" مصادر في تكتل "لبنان القوي" وهي اشارت الى ان وزير الخارجية جبران باسيل فوجىء بكلام الحريري حيال هذه الوزارة واجرى اتصالا مع الرئيس عون الذي اكد له انه لم يتنازل عنها، وعندها ابلغ رئيس الحكومة المكلف ان هذا العرض غير قائم..في المقابل تشير اوساط "القوات اللبنانية" الى ان هذه التبريرات مجرد "مزحة" لان الحريري عندما ابلغ "القوات" بعرضه كان جازما بما سمعه من الرئيس عون، وهو امر تؤكد عليه اوساط "بيت الوسط"..لكن مصادر "القوات" تلمح الى وجود ضغوط مورست على الرئاسة الاولى لكي يتراجع عن موقفه لاهداف باتت واضحة "للعيان"...؟".

وتابعت: "وفي بيت الوسط استمرت الاتصالات لمحاولة حل "العقدة القواتية" وعقد مساء اجتماع ضم وزير الاعلام ملحم رياشي ومدير مكتب رئيس القوات اللبنانية ايلي براغيد، للتداول في آخر العروضات الحكومية من قبل الرئيس المكلف، وتشير المعلومات الى ان القوات اللبنانية عادت الى المطالبة بأربع حقائب وزارية مع استعدادها للتخلي عن منصب نائب رئيس الحكومة، اذا لم تعرض عليها حقيبة وازنة تعوض خسارة حقيبة العدل، والعمل جار الان على تأمين البدائل.. ووفقا لاوساط مطلعة على عملية التأليف فأن ثمة احتمالين لا ثالث لهما في هذا السياق، فأما تمنح للقوات حقيبة "العمل" او وزارة التربية بعد اقناع الحزب الاشتراكي بالتنازل عنها خصوصا بعد خروج حقيبة العدل من دائرة التفاوض..اما الحديث عن اربع حقائب فليس قابلا للتحقق وسينسف كل الجهود التي بذلت حتى الان..ولذلك لا يمكن الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم في الملف الحكومي والأمور على حالها وغير مستحيلة كما اكد الرئيس الحريري الذي سينقل نتائج اجتماعه مع وفد "القوات" الى رئيس الجمهورية وكذلك الوزير جبران باسيل بعد عودته من الخارج..وفي هذا السياق ينتظر قصر بعبدا الحريري ليقدم له التشكيلة الحكومية أو أي معطيات جديدة"، واشارت مصادره إلى ان حقيبة العدل من حصة الرئيس ولا مباحثات حول هذا الأمر".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك