أطلقت القيادة الإسرائيلية كتيبة جديدة تسمى "بوابة النار" على الحدود اللبنانية لهدفين: أولا ستتولى الدفاع عن مواصلات الجيش الإسرائيلي ونقاطه عند الحدود، وبعد تأمين هذه المواقع ستوكل إليها مهمة تنفيذ عمليات ضد "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الإعلان، تم إنشاء الكتيبة ضمن إطار جهود تل أبيب الرامية إلى التصدي لنفوذ "حزب الله" وخططه المزعومة للتدخل في منطقة الجليل.
وتتألف الكتيبة الجديدة غالبا من جنود الاحتياط الذين سبق أن أدوا الخدمة في "لواء جولاني"، وغادر معظمهم القوات النظامية في عام 2015، وستعمل الوحدة الجديدة تحت قيادة اللواء الـ300 (لواء بارام) المختص بالدفاع عن المنطقة.
وقال قائد اللواء الكولونيل روي ليفي إنه "ليس من قبيل الصدفة أن الكتيبة تحمل تسمية "بوابة النار"، سيكون بإمكاننا شن هجوم مضاد وإلحاق هزيمة حازمة بحزب الله في أراضيه".
من جانبه، أعرب قائد الكتيبة الكولونيل نعوم آرون، أثناء الفعاليات عن ثقته بأن وحدته ستغدو "قبضة حديدية" جاهزة للحرب.