Advertisement

لبنان

وعد من الوزير قيومجيان لذوي الاحتياجات الخاصة

Lebanon 24
16-03-2019 | 11:13
A-
A+
Doc-P-566767-636883569344048884.jpg
Doc-P-566767-636883569344048884.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل النائب محمد كبارة، في منزله في طرابلس، وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، يرافقه مدير مكتبه أنطوني نشار والمستشار جان دميان، حيث عقد لقاء في حضور مستشار رئيس الحكومة سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة والمستشارين المحامي منير الحسيني سامي رضا.
Advertisement

بداية تحدث قيومجيان، فشكر كبارة على "حسن الاستضافة"، ثم قال: "بي الفقراء أبو العبد، نحن نعلم جيدا دورك المهم مع أهالي طرابلس، كما ونعلم توجهاتك وجهودك المبذولة في سبيل خدمة أهل طرابلس، في الواقع أتينا لنثني على هذا الدور ولنطلع على توجهاتك كونك كنت وزيرا للعمل، ولديك كامل الخبرة في الوزارة".

أضاف: "بعد استماعي لتوجيهات معاليه، علمت بأنه عانى كثيرا لجهة تطبيق القانون 220 والذي يعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، وهو مشروع مشترك نظرا لوجود المؤسسة العامة للاستخدام ضمن وزارة العمل، وباختصار جميعنا معنيون بهذا القانون بغية تأمين حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وحقهم في التوظيف في كل المؤسسات الخاصة والرسمية، ولقد لمسنا اصرارا من معاليه على المتابعة في سبيل تطبيق القانون، ونأمل بالفعل الوصول الى تنفيذه والى أن يكون هذا المشروع أحد المشاريع الأساسية التي سألتزم بها".

من جهته شكر كبارة قيومجيان على زيارته طرابلس "التي هي في الأساس مدينته"، وقال: "أنا على يقين بأنه متفهم لأوضاع الناس وظروفهم الصعبة في المدينة، ونأمل على الدولة وعلى المنظمات المانحة دعم مشروع العائلات الأكثر فقرا والذي يخص شريحة كبرى من أهلنا، كما وتطرقنا الى موضوع القانون الصادر عن مجلس النواب ويحمل الرقم 220/2000 وهو في غاية الأهمية كونه يحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل ضمن المؤسسات الخاصة والرسمية، وطبعا الزميل قيومجيان يعيش في هذا الجو وكلنا ثقة بمتابعته في المستقبل بالتعاون مع وزارة العمل والمؤسسة الوطنية للاستخدام والضمان الاجتماعي بغية تصديق القانون، ومنذ حوالي الثلاثة أشهر وضعت الآلية لتنفيذ القانون الصادر من مجلس النواب منذ 18 سنة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك