Advertisement

لبنان

هل يستعيد دير ما مارون مكانته في الهرمل؟

Lebanon 24
13-04-2019 | 00:14
A-
A+
Doc-P-576706-636907364922314482.jpg
Doc-P-576706-636907364922314482.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان: "هل يستعيد دير ما مارون مكانته في الهرمل؟"، كتب عيسى يحيى في صحيفة "الجمهورية": هل يستعيد دير مار مارون العاصي دوره الديني الذي بدأه منذ 1500 عام، والذي كان منطلقاً للمارونية الى كل لبنان؟ وهل تنشط معه السياحة الدينية على اختلاف مِللها في البقاع، وتوضع خطة وخريطة سياحية للمنطقة تنهض بها، أم يبقى الإهمال يسيطر على هذا المكان وغيره؟
Advertisement

في عيد مار مارون هذا العام وعلى بعد 1500 عام ميلادي أطلّت الذكرى حاملةً معاني عدة تضفي على العيد بهجة وفسحة محبة وتلاقٍ. فأقيمت القداديس للمرة الاولى في التاريخ الحديث في "قصر البناة" في الهرمل مرقد رهبان مار مارون، الذين هربوا من اضطهاد بطريرك اليعاقبة ودفع 350 منهم حياتهم ثمناً لعدم الخنوع. ومن هذا الكهف المحفور في الصخر، إنطلقت المارونية الى كل لبنان وأصبح يمثل محجاً دينياً يقصده الزائرون للتبرّك، حيث شهد عذاب النسّاك والرهبان وآلامهم التي قدّموها في سبيل خدمة الناس.

على كتف العاصي في مدينة الهرمل وعلى ارتفاع 1000 متر عن ضفة النهر وفي عام 425 ميلادي، كافأ الملك مورقيان، رهبان مار مارون لمقاومتهم اليعاقبة، فوهبهم "قصر البناة" الصخري ليسكنوا فيه، حيث قاموا بتوسعته وزادوا عليه عدداً كبيراً من الصوامع وحولوه الى دير للصلاة والعبادة وحفروا بئراً في داخله يصل الى مجرى العاصي ليتسنى لهم الحصول على المياه دون الخروج من الدير، مخافة أن يكتشف اليعاقبة الدير ويلاحقوا الرهبان.

وفي العام 517 ميلادي استشهد 350 راهباً من أتباع القديس مار مارون على يد لساويروس بطريرك اليعاقبة، وذلك أثناء توجّههم من مغارة الراهب (قصر البناة) الى كنيسة القديس سمعان العمودي في جبل بركات شمال حلب، حيث أصبح 31 تموز من كل عام مناسبة لإحياء ذكرى الإستشهاد.

اليوم، وبعد 1000 عام على أول قداس في الدير، وبعد ان استعادت مطرانية بعلبك للرهبنة المارونية المغارة، وبعد سنوات على الإهمال الذي عاناه الدير، حيث كان زريبة للمواشي، وحال الطريق المؤدية إليه غير مؤهّلة، يُنتظر اليوم من مطرانية بعلبك ودير الأحمر للموارنة، أن تقوم بالدور المطلوب منها في تفعيل هذا الصرح ووضعه على خارطة السياحة الدينية للمنطقة، كذلك دور المديرية العامة للآثار، لأنّ عجائب الدير وصخوره المنحوتة، وأقنية جرّ مياه العاصي إلى داخله تكاد تكون من العجائب ولغزاً لا يُحل.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك