Advertisement

لبنان

رواية مختلفة لأزمة الأسمر: إليكم سر الهجوم عليه.. وهذا أوّل من تخلى عنه!

Lebanon 24
20-05-2019 | 00:38
A-
A+
Doc-P-589160-636939348817120956.jpg
Doc-P-589160-636939348817120956.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب محمد وهبة في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "العمالي على "مذبحة" الأسمر: أي مدى يبلغ الصراع للسيطرة على الاتحاد؟": "بمعزل عن طبيعة حادثة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، فإن الساعات التالية لها شهدت تحرّكات سياسية متسارعة. فقد لاحت الفرصة، أخيراً، أمام القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ لـ"استعادة مقعد مسيحي مخطوف" من قبَل حركة أمل منذ سنوات طويلة.
Advertisement

بوادر هذه الفرصة لا تستند إلى قدرة التيار والقوات على إعادة رسم خريطة تكوين الاتحاد الذي تسيطر عليه حركة أمل بشكل شبه مطلق، مع قدرتها على تجيير أصوات أكثر من 40 اتحاداً في مواجهة 10 اتحادات يسيطر عليها القواتي جورج العلم، بل مبنية على المبالغة في التركيز على الجانب "الديني" لحادثة الأسمر. والهدف من مبالغة كهذه هو إحراج الجهة السياسية التي أتت بالأسمر، أي الرئيس نبيه برّي، وإغراقه باللوم على تسميته رئيساً للاتحاد، بهدف المشاركة في تسمية الرئيس المقبل للاتحاد العمالي العام.
بالفعل هذا ما حصل في اليومين الماضيين. فما حصل هو أن عرّاب بشارة الأسمر، أي عضو هيئة مكتب الاتحاد جورج العلم، كان أول المطالبين باستقالته بعدما أعلن تعليق عضوية اتحاداته العشرة، مطالباً "بتصحيح الخلل المزمن"! ثم جاء بيان مصلحة النقابات في القوات اللبنانية التي طالبت باستقالة كل الذين كانوا إلى جانب الأسمر على المنصة خلال إلقائه "نكتته السمجة"، سواء شاركوا في الاستماع أو بردة الفعل وهم: أكرم عرابي، حسن فقيه، أنطون أنطون، بطرس سعادة وعلي الموسوي "من استهزاء ورضا عما سمعوه".

تحت هذا الغطاء من التفاهات الشعبوية، كانت القوات تمرّر رسائلها. بحسب مصادر نقابية، لم تتوقف الاتصالات بين رئيس مصلحة النقابات في القوات اللبنانية إيلي جعجع، ورئيس المكتب العمالي لحركة أمل علي حمدان. جعجع طالب بأن تجري الدعوة سريعاً لانتخاب رئيس للاتحاد ضمن "مواصفات" محدّدة. لكن حمدان، وبتوجيه من برّي، واجه الأمر ببرود يهدف إلى تمرير المرحلة واستيعاب النقمة، لا السير نحو ما يريده الآخرون، وخصوصاً أن بري طلب من أعوانه البحث، بهدوء، عن شخصية جديدة يمكن تسميتها لرئاسة الاتحاد العمالي العام لأنه لا يمكن تغطية "حماقة الاسمر" بأي شكل من الأشكال".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك