Advertisement

لبنان

معمل عين دارة يشعل جيهة ويوتّر الوضع

Lebanon 24
11-06-2019 | 23:51
A-
A+
Doc-P-596423-636959158312086416.jpg
Doc-P-596423-636959158312086416.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان " مشروع بناء مصنع للإسمنت يوتّر الوضع الأمني في جبل لبنان" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: ارتفع منسوب التوتّر الأمني في بلدة عين دارة ومحيطها، على خلفية إصرار النائب والوزير السابق نقولا فتوش وشقيقه بيار فتوش، على بناء معمل لصناعة الإسمنت في تلك المنطقة، بعد الحصول على ترخيص من وزير الصناعة السابق حسين الحاج حسن، رغم اعتراض الأهالي وفاعليات المنطقة عليه، بسبب ما سموه "الآثار البيئية المدمّرة على المنطقة، ولكون المشروع يقع بمحاذاة محميّة أرز الشوف". وبدأ الأمر يتحوّل من خلاف سياسي - قانوني، إلى مواجهة مسلحة، غداة اشتباكات محدودة حصلت قبل يومين بين حرّاس المعمل المنوي إنشاؤه، وبين أبناء عين دارة وجوارها، وتبادل أطراف الصراع مسؤولية إطلاق النار والتوتير الأمني.

Advertisement

ووقع اشتباك مسلح مساء الأحد، بين مسلحين تابعين لآل فتوش وآخرين من أبناء عين دارة ومحيطها، أوقع خمسة جرحى، خلال اعتصام نظمه أهالي بلدة عين دارة رفضاً لمعمل الإسمنت الذي يصرّ آل فتوش على بنائه في مرتفعات البلدة، تخلله أيضاً تضارب بالعصي والحجارة، وتدخّلت قوة من الجيش والقوى الأمنية وطوّقت الإشكال منعاً لتفاقمه، كما أوقف الجيش 3 مسلحين تابعين لآل فتوش، وناشد رئيس بلدية عين دارة العميد المتقاعد مارون بدر "كل المعنيين بالوقوف بجانب الأهالي ضد إنشاء هذا المعمل وضد كل الخارجين عن القانون في لبنان".

وأعلن مكتب آل فتوش أن "مطلقي النار على كسارات عين دارة ينتمون إلى الحزب التقدمي الاشتراكي". وأشار إلى أن المعمل "تعرّض لهجوم من قبل 150 مسلحاً ينتمون إلى الحزب الاشتراكي، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة". لكنّ منسّق هيئة المبادرة المدنية في عين دارة عبد الله حداد، أكد لـ"الشرق الأوسط"، أن "المسلحين التابعين لآل فتوش هم الذين ينفذون الاعتداءات وإطلاق النار على أبناء عين دارة خلال مواجهتهم المشروع المدمّر للبيئة في منطقتهم". وأشار إلى أن "بيار فتوش محاط بمجموعة مسلحين مطلوبين للعدالة بينهم متورطون بمحاولة اغتيال أحد أعضاء مجلس بلدية عين دارة في نيسان 2017".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك