Advertisement

لبنان

مجلس الوزراء بات أكثر من ضروري... هل من حل؟

Lebanon 24
23-07-2019 | 00:06
A-
A+
Doc-P-609859-636994624599697926.jpg
Doc-P-609859-636994624599697926.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان " قضايا متراكمة تستوجب انعقاد الحكومة اللبنانية" كتب خليل فليحان في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: تراكمت ملفات القضايا المهمة وذات الطابع الاستثنائي في السجل الوارد إلى ديوان رئاسة مجلس الوزراء، التي من المفترض طرحها على جدول أعمال مجلس الوزراء، وبالتالي مناقشتها وإقرارها أو رفضها، أو التريث بردها إلى مصدرها، لتصحيح الثغرات وإعادتها إلى المجلس للموافقة عليها.

Advertisement

وأبرز هذه الملفات هي المساعدات العسكرية من دول أجنبية، وتعيين موظفين من الفئة الأولى لملء مراكز شاغرة كرئيس المجلس الأعلى للخصخصة، لأن له دوراً يلعبه في "لجنة التوجيه" التي تبت في المشروعات المطروحة، وفقاً لمؤتمر "سيدر".

وتوقفت جلسات الحكومة منذ الثاني من تموز الحالي، نتيجة حادثة الجبل التي أدّت إلى مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب.

وأكد لـ"الشرق الأوسط" مصدر يدخل على خط الاتصالات لمعالجة ذيول حادثة الجبل وتداعياتها السلبية، أن "عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد هذا الأسبوع باتت ملحة بعد شلل السلطة التنفيذية، وأنه لا يجوز التمديد لها بسبب تهم متبادلة حول حادثة هي ليست الأولى من نوعها بين الحزبين "الاشتراكي" و"الديمقراطي"".

وحذّر من "الاستمرار بتعطيل انعقاد مجلس الوزراء في ظل عدم جدوى كل الجهود التي يقوم بها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم". وسأل المصدر: "إلى متى ستبقى البلاد من دون مجلس الوزراء في هذا الظرف الدقيق الذي تجتازه من وضع اقتصادي ووضع مالي شديد الدقة؟". وأوحى أن الاتجاه هو عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد من دون طرح الجريمة على جدول أعماله، "وانتظار التحقيقات المستمرة واتخاذ قرار بإحالتها إلى المحكمة المناسبة".

المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك