تحت عنوان "احتجاج في مقاصد ـ صيدا ضد تأخير الرواتب" كتبت صحيفة "الأخبار": " التأخير في تسديد الرواتب أثار حفيظة عدد من الأساتذة والموظفين في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا. هؤلاء سينفذون، اليوم، اعتصاماً في مقر نقابة المعلمين في المدينة "احتجاجاً على عدم صرف رواتب ثلاثة أشهر لنحو 700 أستاذ وموظف". وقد لوّحوا بعدم بدء العام الدراسي المقبل ما لم يقبضوا مستحقاتهم المتأخرة، مستغربين أن يعزو المجلس الإداري للجمعية أسباب التأخير إلى التعثر المالي، باعتبار أنّ "الجمعية تعد من أغنى المؤسسات الصيداوية ولديها الكثير الأملاك والاستثمارات والعقارات المؤجرة، وتنفذ حالياً عدداً من المشاريع لتأهيل أو توسيع بعض مبانيها". المعترضون شكوا في لقاء مع عضو المجلس الإداري للجمعية، رغيد مكاوي، عدم قدرتهم على تأمين مستلزماتهم الحياتية ووقوعهم تحت وطأة الديون وضغط القروض المصرفية.
في اتصال مع "الأخبار"، استغرب مكاوي "الهجمة" على الجمعية التي "عرضت بكل شفافية التكاليف الحقيقية والأرقام أمام الموظفين منذ إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب، وأبلغتهم بأنها ستكون سنة صعبة"، نافياً "الإدعاء بأن هناك رواتب متأخرة لثلاثة أشهر، إذ أنّ 70% من الأساتذة والموظفين الذين يقبضون مليون و300 ألف وما دون نالوا كل مستحقاتهم حتى نهاية حزيران، وسيتقاضون رواتب تموز هذين اليومين، في حين أن بقية الموظفين الذين تتجاوز رواتبهم ذلك لهم في ذمتنا جزء من رواتبهم لشهري أيار وحزيران".