Advertisement

لبنان

اللواء إبراهيم: لبنان لن يكون آمناً إلا بدولة عادلة متحضّرة

Lebanon 24
21-11-2019 | 02:26
A-
A+
Doc-P-647237-637099254307637928.jpg
Doc-P-647237-637099254307637928.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وجّه المدير العام للأمن العام، اللواء عبّاس إبراهيم، "أمر اليوم" لعسكريي المديرية العامة للأمن العام عشية العيد الـ 76 للإستقلال.
وأكّد اللواء إبراهيم أنّ "لبنان لن يكون آمناً إلا بدولة عادلة متحضّرة، تعتمد أعلى معايير الشفافية في إدارة شؤونها الإدارية والمالية، تطبق القوانين، تعمل على أن يتمسك مواطنوها بالهوية الوطنية وجعلها أولاً على ما عداها من هويات ضيقة".
Advertisement
وتوجّه إلى العسكريين بالقول: "المطلوب منكم، أينما كنتم في مراكز عملكم المنتشرة على مساحة الوطن، أو في الساحات حيث تشاركون في عمليات حفظ الأمن، أن تقوموا بتأدية واجبكم الوطني بكلّ إخلاص وأمانة وحزم لأنّ بذلك فقط تؤدّون عهدكم الذي أقسمتم عليه للحفاظ على لبنان وخدمة شعبه وحمايته، وفقاً للقوانين والصلاحيات والمهمات المُناطة بكم".
وجاء في "أمر اليوم" الآتي:
 
"أيها العسكريون
في مناسبة عيد الاستقلال العام الماضي، توجهت اليكم بالقول: "إن التحدي يبقى في وضع الاستقلال موضع التنفيذ الحقيقي تحت عنوان وحيد هو بناء دولة قوية، قادرة وعادلة.... لذلك، لن يتحقق هذا التحدي الا بإرادة اللبنانيين وارادتكم انتم. فكونوا اوفياء لقسمكم، وعلى قدر الأمانة التي أودعكم إياها مواطنوكم".
 
اعيد على مسامعكم هذا الكلام، فيما يحتفل اللبنانيون غداً بعيد الاستقلال السادس والسبعين، وعيونهم شاخصة إلى الدولة ومؤسساتها الدستورية والعسكرية والأمنية على أنها الضمان الأمثل للسلم والاستقرار، والخيار الوحيد للعيش في أمان. لن يكون لبنان آمناً إلا بدولة عادلة متحضرة، تعتمد أعلى معايير الشفافية في ادارة شؤونها الادارية والمالية، تطبق القوانين، تعمل على ان يتمسك مواطنوها بالهوية الوطنية وجعلها أولاً على ما عداها من هويات ضيقة .
 
أيها العسكريون
يمر لبنان في مرحلةٍ هي الأدق في تاريخه الحديث، كما هي الأكثر حساسية جراء تشابك الرؤى والتطلعات الداخلية بين سائر القوى حول كيفية بناء لبنان الآمن الذي يريده الجميع وطناً سيداً حراً مستقلاً. فالاستقلال مناسبةً للاحتفال كما هو محطة لمراجعة مستويات تقدّم الدولة في سائر الميادين وعلى مختلف الدرجات.
شرط النهوض الحقيقي بثلاثي السيادة والحرية والاستقلال يرتكز اولاً على التمسك بالمؤسسات الدستورية، وثانياً التقيد بالآليات التي تضمن العمل السلمي والقانوني في ظل نظام برلماني ديموقراطي صحيح، وفي دولة تتمتع باقتصاد قوي، يحضنها قضاء نزيه، تؤمن لمواطنيها مستويات رفيعة في الطبابة والتعليم، وتضمن لشاباتها وشبابها فرص العمل وخفض مستويات البطالة.
أيها العسكريون
في مناسبة عيد الاستقلال هذا العام، المطلوب منكم، اينما كنتم في مراكز عملكم المنتشرة على مساحة الوطن، أو في الساحات حيث تشاركون في عمليات حفظ الامن، ان تقوموا بتأدية واجبكم الوطني بكل اخلاص وامانة وحزم، لأن بذلك فقط تؤدون عهدكم الذي أقسمتم عليه للحفاظ على لبنان وخدمة شعبه وحمايته، وفقاً للقوانين والصلاحيات والمهمات المُناطة بكم.
عشتم، وعاش لبنان". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك