دخلت مجموعة من قطاع الشباب والطلاب في الحزب "الشيوعي اللبناني" الى مصرف "BLC" في الحمرا، لمساعدة أحد المودعين المحتجزة أموالهم في المصرف.
وطالبت المجموعة بفك حجز اموال المودعين الصغار في المصارف والتي تجري خلافا للقانون. كما اطلقوا هتافات ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي صرح بأنه "ما حدا بيعرف" ردا على سعر الصرف الذي يمكن ان يتصاعف اكثر.
وحمل المتظاهرون المسؤولية إلى جمعية المصارف التي تضم ممثلين عن رؤساء مجالس إدارات المصارف، وأكدوا "عزمهم متابعة النضال ضد سلطة المصارف التي تشكل اليوم رأس الحربة في المعركة الطبقية التي يخوضها الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الاول".
كما نظم حراك النبطية تحركا احتجاجيا تحت شعار "بكفي سرقة"، رفضا لسياسة المصارف، انطلق من خيمة الحراك أمام سراي النبطية، وحمل خلاله المحتجون الأعلام اللبنانية ولافتات كتب على بعضها "مش دافعين ما حدا أحسن من حدا"، ورددوا هتافات تطالب ب "محاسبة ناهبي المال العام" و"إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة".
وجال المحتجون على فروع المصارف في مدينة النبطية، وسط مواكبة من قوى الأمن الداخلي، وتوقفوا أمام كل فرع ملوحين بالأعلام ورافعين الشعارات، ولوحظ ان بعض فروع المصارف فتح الأبواب للمحتجين الذين دخلوا من دون أي إشكالات، فيما أقفل البعض أبوابه فور وصولهم، وكان عدد من الفروع قد أقفل منذ الصباح تحسبا لحركة الاحتجاج.