تفاعل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وصول الرئيس السابق لتحالف رينو- نيسان كارلوس غصن، إلى بيروت، قادما من اليابان حيث كان يخضع لإقامة جبرية بعد اتهامه بمخالفات مالية.
وما يلفت الانتباه أنّ عدداً من الناشطين تساءل عن إمكانية إسناد حقيبة وزارية لغصن، تزامناً مع الأنباء التي تحدّثت عن قرب ولادة الحكومة.
وقالت سارة حجازي: "يمكن كارلوس غصن جايي ع لبنان متأمل بشي موقع بالحكومة الجديدة. كل شي متوقع نحنا بلبنان".
بدورها، قالت Ram7Leb: "كارلوس غصن في بيروت !! قولكن جايي يعمل وزير ؟".
كما سأل ميشال فلاح: "كارلوس غصن وزيراً؟".
من جانبها قالت لوريس قسطنطين: "كارلوس غصن وصل إلى بيروت مساء أمس آتيا من اليابان على متن طائرة خاصة.
الاتهامات بحقّه في اليابان لا تقلّل من حنكته ولا من قدراته الخارقة.
أنا أرشحه لتولي منصب في حكومة الانقاذ العتيدة
كارلوس غصن:
أنقذ شركة نيسان من الافلاس
وضع رينو بين كبريات شركات السيارات".
أمّا بالنسبة إلى الناشط لوسيان أبو رجيلي، فتعاطى مع الأمر بسخرية، إذ قال: " السؤال يلي عم يدور برأس كل لبناني: هل كارلوس غصن رح يسمحوله بـ"خارجية" من البنك 200$ بالأسبوع متل حكايتنا؟".
يُذكر أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان قد استقبل منذ أيام وزير الدولة لشؤون الخارجية اليابانية كيسوكي سوزوكي على رأس وفد في 30 الشهر الجاري.