اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز أنّ "الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرون فريق واحد في المظلومية ولديهم نفس المعاناة، والمسؤولية تقع على السلطة السياسية بتأخير تشكيل الحكومة".
وقال في حديث عبر قناة الـ"nbn": "المتظاهرون ينقسمون الى أنواع والتصرفات التي يقوم بها البعض من تخريب تسببت بانخفاض عدد المنتفضين الذين نزلوا الى الشارع منذ بداية الانتفاضة".
ورأى روكز أنه "من مصلحة المنتفضين أن يُخرجوا هذه المجموعات من بينهم ليرتفع عدد المنتفضين لأن المشاغبين يبعدون الناس عن الساحات، ويبدو أن منطقة بيروت مكلّفة بها قوى الأمن الداخلي، الجيش قام بدوريات في المدينة ويقف خلف القوى الأمنية
وأكد روكز أنّ "الرصاص المطاطي لا يُوجّه الا على الرّجلين وليس على الرأس أو العين كما رأينا، والقنابل الغازية لا تُضرب بالمباشر ويجب استخدامهم بدقة لتعطيل المتظاهرين من دون أذيتهم".
وأضاف: "التدريب موضوع أساسي ومهم جداً وقد يحتاج سنوات ليتم استخدامه لساعات فيأت بمردود ايجابي، الا ان سقوط 400 جريح في ليلة واحدة ليس مردوداً ايجابياً وهذا الأمر يحتاج الى الدرس. يجب تخفيف الخسائر والتوتر وعزل المجموعات المخرّبة من قبل القوى الأمنية ".
ولفت روكز إلى أن "التحدي اليوم أمام القوى الأمنية في ضبط الوضع لتكن مساحة الحرية واسعة لمن يريدون التعبير عن رأيهم وضيّقة أمام الذين يريدون التخريب"، داعياً "المتظاهرين الى تنقية صفوفهم من المشاغبين ما سيؤدي الى مشاركة الآلاف معهم في التظاهرات".
وقال روكز: " الجيش والقوى الأمنية للشعب وموجودون لحمايته فلنتعامل معهم بايجابية وكذلك ندعو القوى الأمنية للتعامل بايجابية بدورها مع الشعب ولنتكاتف جميعاً لاخراج المجموعات المشاغبة من صفوف المنتفضين".