Advertisement

لبنان

وفد صندوق النقد في بيروت: "تعا ولا تجي"!

Lebanon 24
20-02-2020 | 01:26
A-
A+
Doc-P-675521-637177839761391941.jpg
Doc-P-675521-637177839761391941.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان: "وفد صندوق النقد في بيروت: تعا ولا تجي!"، كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": يُخطئ من يعتقد انّ الوفد الذي انتدبه صندوق النقد الدولي الى بيروت لا يعرف حقيقة الوضع في لبنان، وانّه ينتظر ما سيسمعه من المسؤولين ليبني على الشيء مقتضاه من اقتراحات وافكار، لإرشاد اللبنانيين الى خريطة الطريق، للخروج من الأزمة التي بلغت مرحلة متقدّمة من الانهيار. وعليه، سُمِع احد الخائفين مما هو آتٍ ينادي أعضاء الوفد مجازاً "تعا ولا تجي". فما الذي يعنيه ذلك؟
Advertisement
 
لا يخفي خبراء في الشؤون المالية والنقدية ممن يتمتعون بنسبة عالية من المناقبية العلمية والحرية والاستقلالية عن الدائرة الضيّقة المتحكمة بالسلطة منذ عقود، تشكيكهم بمجمل الأرقام التي بُنيت عليها السياسات المالية والنقدية على اكثر من مستوى. فهم يدركون انّ الفشل الذي اصاب الخطوات الإستراتيجية الكبيرة مردّه الى الجهل بكثير من الحقائق والأرقام التي استُخدمت في بناء خطواتها المتدرجة، الى ان وصلت البلاد الى المأزق الذي فاجأ "اهل البيت" قبل غيرهم ولا سيما منهم الذين يستقون معلوماتهم من بعض بوابات المعلومات الخارجية المتعددة الاختصاص.

فرغم الحملات الإعلامية المُكلفة التي خيضت، لطمأنة اللبنانيين في الفترة السابقة التي سبقت "الزلزال" المالي والنقدي في البلاد، فقد ثبت بالوجه الشرعي انّ هناك عملية سطو كبيرة نُفّذت، سواء كان ذلك عن قصد او غير قصد بحق الشعب اللبناني وودائعه ومدخراته. هذا عدا ما ستدفعه اكثرية اللبنانيين من كلفة مادية ونفسية، نتيجة تبخّر كل الضمانات الاجتماعية والإنسانية التي كانوا يحلمون بها في لحظة من اللحظات.

لا يوجد من بين العارفين - سوى المكابرين منهم ـ من يتجرأ على الكشف عمّا يمكن ان تصل اليه الأمور. ففي علم البعض، أنّ ما حصل كان متوقعًا، وإن لم يشاركه آخرون من "اهل البيت" السياسي والنقدي. فقد كان الطرفان يعلمان ما يتبادله كثر في الأندية الدولية والاقليمية مما يثير القلق.

ولذلك بقي النزاع صامتاً بين الذين حذّروا وأولئك الذين جهدوا في نفي مضمون سلسلة التقارير التي اصدرتها مراكز دراسات ومعها مؤسسات التصنيف الدولية، التي قالت ما قالته من ملاحظات خطيرة، كان يمكن ان تمسّ أمبراطوريات البعض وكثيراً من العروش المالية والنقدية والسياسية.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: جورج شاهين - الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك