Advertisement

لبنان

أسبوع بلورة خيارات تعطيل "القنبلة الموقوتة".. لبنان "يتوسل" الدعم الخارجي!

Lebanon 24
29-02-2020 | 23:58
A-
A+
Doc-P-678854-637186428431795622.jpeg
Doc-P-678854-637186428431795622.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتبت صحيفة "الراي": آخِر ما كان يحتاج إليه لبنان، في ظلّ الأعصاب المشدودة بملاقاة تَمَدُّد فيروس كورونا و"الأحزمة المربوطة" عشية أسبوع بلورة خيارات تعطيل "القنبلة الموقوتة" المالية - الاقتصادية، أن ينكشفَ واقعُه على ملعب النار في إدلب و"صراع الفيلة" بين اللاعبين الاقليميين والدوليين من خلال انخراط حزب الله العلني في الصِدام التركي - السوري الذي تقف على ضفّتيْه روسيا والولايات المتحدة.

 

ولم يكن ممكناً في بيروت قراءة سقوط 9 عناصر من حزب الله في الضرباتٍ التركية على القوات التابعة للنظام السوري وحلفائه في إدلب إلا على أنه مؤشر إلى متاعب جديدة للبنان الرسمي الذي يجهد لإقناع الخارج بـ "أهليته"، على مستوييْ الإصلاحات الجدية والتموْضع السياسي غير الفاقع في استسلامه لأولويات حزب الله، لتلقّي الدعم الذي لا مفرّ منه لوقف الانهيار المالي.

 

وبينما اعتقدَ كثيرون أن حزب الله سبق أن بَلَغَ أبعد مدى بانغماسه في معارك الاقليم، بوصفه "الذراع الأقوى" لمشروع التوسع الإيراني، فاجأ الحزب الجميع بـ "ظهورِه" على جبهةٍ وضعتْه للمرة الأولى على تماس مباشر مع "الناتو" الذي صارتْ تطوراتُ إدلب على "رادارِه" اليومي بعد الضربة الجوية التي أسفرت عن مقتل 33 جندياً تركياً في هذه المنطقة يوم الخميس الماضي.

 

وما يجعل هذا التطور النوعي مصدر قلق كبيراً لأوساط واسعة الإطلاع أنه يأتي في لحظةٍ سياسية لبنانية بات الواقع الداخلي معها بكامله، بعد تشكيل "حكومة اللون الواحد" التي يشكّل حزب الله قوة الدفْع الرئيسية لها، تحت إمرة الحزب الذي كان تَرَك لها هامش حركةٍ لتَلَمُّس طريق الإنقاذ المالي استظلّ شعار "النأي بالنفس" الذي ورد في البيان الوزاري (مستنسخاً عن الحكومة السابقة)، قبل أن "تحرقه نار" إدلب ومعه ربما آخِر الفرص الدولية الممنوحةِ لتشكيلةٍ وُضعتْ منذ ولادتها تحت الرقابة الخارجية اللصيقة.

 

وحذّرت هذه الأوساط من أن تَوَرُّط حزب الله هذه المرة في الحرب السورية ينذر بأن يستجلب رياحاً عاتية على الواقع اللبناني وتوريط الداخل بأكلاف لا قدرة له على تَحَمُّلها في ظلّ الحاجة الماسة لمظلّة عربية - دولية تقيه الشرّ المستطير الذي تشي به كرة السقوط المالي المتدحرجة، معربة عن خشية بالغة من تداعيات ذلك على الآمال في جذْب مساعدة خارجية يبقى مفتاح الجانب الأكثر تأثيراً فيها في يد الولايات المتحدة.

 

ولاحظت أنه، وبعدما كانت العقوبات الجديدة على أشخاص وكيانات تابعة لحزب الله أعطت إشارة متقدمة إلى مضي واشنطن في سياسة "خنق" الحزب، لم تتوانَ الإدارة الأميركية ومن باب تأكيدها (في جلسة مجلس الأمن لبحث التطورات بإدلب) أن ما يجري في إدلب حملة تستهدف أحد حلفاء واشنطن، عن توجيه أصابع الاتهام وبلسان وزير الخارجية مايك إلى نظام الرئيس بشار الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب اللهبأنهم "يحولون دون استتباب وقف إطلاق النار في شمال سوريا، معتبراً "ان الهجوم الذي قاده النظام السوري وحزب الله المدعوم من إيران وروسيا في إدلب تسبب في كارثة إنسانية".

 

لقراءة المقال كاملا اضعط هنا

 

Advertisement
المصدر: الراي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك