أفاد مراسل "لبنان 24" بأنّ القوات الإسرائيلية سيرّت دوريات مكثفة عند الحدود، كما ألقت قنابل مضيئة تزامناً مع سماع أصوات تفجيرات في الجانب الفلسطيني. ومن جهتها، أفاد "الوكالة الوطنية للإعلام" عن "سماع أصوات أربع قذائف مقابل قرية البستان- يارين، مصدرها بركة ريشة داخل الشريط المحتل".
ونفى "الإعلام الحربي المركزي" التابع لـ"حزب الله"، ما يتمّ التدول به عبر منصّات التواصل الإجتماعي لناحية تنفيذ الحزب "عمل ما" في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنّ هذا الخبر عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي ادرعي، على حسابه عبر "تويتر": "في أعقاب إنذارات على السياج الحدودي مع لبنان أطلقت قبل قليل عدة قنابل إنارة في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ القوات الإسرائيلية قامت بتمشيط المنطقة وتأكدت من عدم وجود أي تسلل إلى داخل الأراضي المحتلة.
وكان الإعلام الإسرائيلي أفاد أنّ الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل مضيئة بعد رصد حركة غريبة قرب الجدار الحدودي، فيما أشار لاحقاً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي اكتشف ثغرة في السياج على الحدود اللبنانية (في منطقة الجليل الأعلى)، ويقوم بعمليات تمشيط في المكان.
كذلك أفيد لاحقاً عن تجدّد إطلاق القنابل المضيئة فوق موقع المنارة المحادي لميس الجبل، وتحدّثت معلومات غير رسمية عن تمزّقات في السياج في أكثر من منطقة، وثمّة اشتباه بدخول شخص نحو الأراضي المحتلة.