توفيت السيدة ورود ك. (28 عاما) جراء إصابتها برصاصتين في الرأس، بينما كانت تحمل طفلها بين ذراعيها في مخيم شاتيلا، في حادث اطلاق نار بين شبان، تحدثت معلومات عن كونهم يعملون بتجارة المخدرات.
الأسوأ في المشهد المرفق أنّ السيدة كانت تحمل طفلها بيدها، وكذلك اغراضاً حملتها الى منزلها، دون أن تعلم انّها الرحلة الاخيرة في زمن السلاح المتفلت، وبلد يعج بالممارسات الخارجة عن القانون وتجارة المخدرات والتعاطي. فبأي ذنب قُتلت؟.
من جهتهم، أصدر أهالي المخيم بياناً نددوا فيه الجريمة البشعة، ومما جاء في البيان: "إن ما حصل اليوم في مخيم شاتيلا جريمة بشعة لا توصف بأية عبارة ، إمرأة تمشي مطمئنة حاملة طفلها تقتل بالرصاص دون سبب من أنذل وأشرِّ الناس بسبب خلافاتهم والمخدرات التي يروجونها ، إنها لقضية تستوجب من جميع القوى الفلسطينية السياسية دون استثناء التحرك السريع بعيداً عن التجاذبات لاجتثاث هذه العصابات من أصولها وإلا أنتم متواطئون مع هذه الناس بصلة قرابة أو غطاء لتفشي هذا السرطان بين المخيمات لأهداف.
التحرك السريع وستجدون كل الشعب من كل المخيمات إلى جانبكم، البدء برفع الغطاء عن هذه الناس وخذوا دوركم وكل الشعب متطوع في هذه الحملة".