اكدت مصادر قصر بعبدا لـ" لبنان 24 أن اللقاء الذي دعا إليه الرئيس العماد ميشال عون قائم لانه يتعلق بالسلم الاهلي ووأد الفتنة والاستقرار الداخلي ، مشيرة الى ان الكل معني والغياب لن يعفي من المسؤولية عما حصل في بيروت وطرابلس والشياح وعين الرمانة . فوأد الفتنة يعني الجميع غابوا ام حضروا، غابوا واعلنوا عن مطولات فيما المطلوب واحد، قائلة مرتا مرتا تطلبين امورا كثيرة والمطلوب واحد، وأد الفتنة.
وشددت المصادر على انها لا تقصد بكلامها فقط رؤساء الحكومات السابقين لان الاجتماع لا يحمل صفة الميثاقية لتقرير امر ميثاقي. فالامر يتعلق بأمن واستقرار البلد ويهم الجميع، وبامكان رئيس الجمهورية أن يقرره لوحده لأنه رمز وحدة الوطن وساهر على احترام الدستور وقائد القوات المسلحة ورئيس البلاد، لكن احب التشاركية في الموضوع ليتحسس الجميع الخطر الحقيقي، واتخاذ القرار بوقف الحملات التحريضية والفتنوية التي قد تؤدي بنا الى المجاهل.