Advertisement

لبنان

معادلة واشنطن لباريس: لا نفط ولا أموال بوجود "حزب الله" في الحكومة!

Lebanon 24
26-06-2020 | 23:02
A-
A+
Doc-P-718181-637288345869458536.jpg
Doc-P-718181-637288345869458536.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان: "واشنطن لفرنسا: "لا نفط ولا أموال بوجود حزب الله في الحكومة".. لبنان رهينة أميركا"، كتبت ميسم رزق في صحيفة "الأخبار": تتهم واشنطن الحكومة اللبنانية بأنها رهينة حزب الله، بينما تتخذ هي من الاقتصاد اللبناني رهينة لإجبار الدولة والمجتمع على دفع فدية مقدارها الانقلاب على المقاومة. وآخر فصولها الضغط على باريس وصدّ اندفاعتها لمساعدة لبنان وتهديد استثماراتها حول العالم، وفرض معادلة "لا نفط ولا أموال طالما حزب الله في الحكومة".
Advertisement

لا تريد واشنطن للبنان أن تقوم له قائمة، ما دامَ حزب الله فيه. خلاصةٌ لم تعُد سرّاً، بعدما تكفّل المسؤولون الأميركيون الواحد تلوَ الآخر، بإشهار الشروط المطلوب من الدولة اللبنانية أن تلبيها، مُقابِل وعد بانتشال البلاد من الانهيار. الوجهة التي عبّر عنها هؤلاء، وضع أسسها وزير الخارجية مايك بومبيو يوم 22 آذار 2019، يوم هدّد اللبنانيين وطالبهم بمواجهة حزب الله، كشرط من شروط "المضي قدماً كشعب أبيّ". هذه الوجهة ازدادت وضوحاً بعد تأليف حكومة الرئيس دياب. ففي اليوم التالي لصدور مراسيم التأليف، بشّر بومبيو اللبنانيين بـ"أزمة مالية رهيبة"، رابطاً مساعدات بلاده "باستعداد الحكومة اللبنانية لاتخاذ إجراءات لا تجعلها رهينة لحزب الله"... وتحتَ العنوان ذاته، تحدّث مساعده ديفيد شينكر عبر موقع "الهديل" منذ أيام، قبل أن يُجدّد بومبيو تهديداته بأن المُساعدات التي يُريدها لبنان، ثمنها الانقلاب على حزب الله.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: ميسم رزق - الأخبار
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك