Advertisement

لبنان

ساعات حاسمة اليوم تُقّرر مصير سدّ بسري... تأهّب للدِفاع عن المرج

Lebanon 24
22-07-2020 | 00:04
A-
A+
Doc-P-726658-637309947974588492.jpg
Doc-P-726658-637309947974588492.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب محمد دهشة في "نداء الوطن" دنت ساعة الصفر مع بدء العدّ العكسي لحسم مصير مرج بسري، بين الحِفاظ عليه باعتباره محمية طبيعية، وبين إقامة سدّ لتوفير المياه لمنطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان بتمويل من البنك الدولي، مع ما يُخلّفه ذلك من كارثة بيئية، لجهة قطع الأشجار وتدمير الآثار والإضرار بالمزروعات وتحريك فالق بسري الزلزالي، وعدم الأخذ بالرفض السياسي والشعبي، وبآراء خُبراء في علم الجيولوجيا.
Advertisement

الهدوء الحذر يُخيّم على مشهد المرج، عشيّة إنتهاء المهلة الاخيرة اليوم الأربعاء، لكنّه يُخفي هواجس قلق وخوف عشرات الناشطين البيئيين ومن الحراك الإحتجاجي ومؤسسات المجتمع المدني والاهلي، الذين يرابطون في المكان منذ أيام في اعتصام مفتوح، من مفأجاة غير متوقّعة في اللحظات الأخيرة، مع الأحاديث عن عزم المُتعهّد داني خوري على استقدام معدّاته وآلياته مُجدّداً لبدء التنفيذ.. خِشية تحويل الدعم المالي الى مشروع آخر.

مواكبة "نداء الوطن"

حركة الإحتجاج واكبتها "نداء الوطن"، فزارت مرج بسري، ورصدت المشهد الميداني في يومه الأخير الذي ميّزه حبس أنفاس. لا شيء يشي بقُرب قِيام المُتعهّد باستقدام معدّاته، فلا حركة غير طبيعية في المنطقة. عند وصولك الى مفرق مدخل المرج، تُطالعك لافتة كبيرة كُتب عليها "لن يكون سدّ في بسري" ذُيّلت بـ"أهل الأرض". على طول الطريق الوعرة، تلفتك الأشجار الباسقة، وصولاً الى المدخل، تتواجد على طرفه قوّة من الجيش اللبناني وأخرى من قوى الأمن الداخلي، وحاجز حديدي للشركة لمنع الدخول. تصطفّ عشرات السيارات قبله، يضطرّ المحتجّون للسير على الأقدام. على مسافة دقائق تجد نفسك داخل المرج، تفوح رائحة النار، يرتفع الدخان الأبيض، يُعانق العلم اللبناني، تنتشر الخِيم على الأطراف، يتوزّع الشباب والشابات المتطوّعون على حلقات، يفترشون الأرض ويجلسون على بعض الكراسي، يُقدّمون الطعام حيناً والقهوة، والشاي أحياناً.

على مدار الوقت، يتوالى وصول مجموعات من الناشطين، من مختلف المناطق والطوائف، للمشاركة في الإعتصام المفتوح وترقّب ساعات الحسم، تشدّ أزر المُحتجّين، ترفع معنوياتهم وحماستهم، على وقع هتافات مُتقطّعة "أحرار سنُكمل المِشوار".. سنُفشّل المشروع بعد اعتقاد أنّ صفحته طُويت مع ثورة 17 تشرين الأول 2019.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك