كتبت "القبس": لا تزال التشكيلة الحكومية عالقة عند حجمها غير المتفق عليه بين رئيس الحكومة وكذلك عند توزيع الحقائب على الكتل والطوائف.
وفق مصادر إعلامية مقربة من الثنائي الشيعي، فإن حزب الله والتيار الوطني الحر يريدان حكومة من عشرين وزيرا. التيار يعتبر أن الوزير الاختصاصي لا يمكن تكليفه بأكثر من حقيبة وزارية والا تسقط صفة الاختصاص عنه، فيما يتطلع حزب الله الى ضمان الثلث المعطل وعدم حصر الحصة الدرزية بالنائب وليد جنبلاط.
وتشير المصادر إلى دور بارز لرجل الأعمال علاء الخواجة، الذي تربطه علاقات جيدة بكل من الحريري وباسيل، في تزكية بعض الأسماء للتوزير. لكن الخلاف يدور على الحقائب الخدماتية مثل الأشغال والطاقة والاتصالات، لدورها المهم في عملية النهوض الاقتصادي واجتذاب المساعدات الدولية.