نفّذت قوة من الجيش اللبناني دوريات ومداهمات في بشرّي، حيث جرى تفتيش بعض المنازل التي يقطنها أشخاص من التابعة السورية.
وتأتي هذه المداهمات عقب جريمة هزّت المنطقة، وأودت بحياة المواطن يوسف طوق على يد أحد العمال السوريين م.ح الذي يعمل كناطور لإحدى الفلل المحاذية لقطعة أرض يملكها القتيل.
وأنهت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار المسح الميداني لمكان الجريمة، وأظهرت التحقيقات الأولية أن القاتل أطلق في البداية رصاصتين من مسدس تركي عيار 9 مليمتراً باتجاه الضحية أتبعها برصاصتين، في ما بقيت الطلقة الخامسة عالقة داخل المسدس.
وبنتيجة التصويب المباشر على المجني عليه من مسافة قصيرة، فقد اخترقت الرصاصات الأربعة الكتف والخصر وتحت الإبط والصدر وهي الإصابة التي أدت الى الوفاة الفورية بحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة.
كذلك، تم العثور على فأس صغيرة الحجم في مكان الجريمة لم يُعرف ما اذا كان الجاني قد استخدمها خلال الإشكال السريع الذي وقع بين الجاني والمجني عليه بدليل وصول الأخير الى مكان الجريمة وركن سيارته من دون إطفاء محركها، كما أن شهود عيان أشاروا الى حريق صغير شب في الأرض التي يملكها طوق قبل وقت قصير من وقوع الجريمة.