وجهت جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج رسالة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شرحت فيها معاناتهم وطلبت ادراج مطالبهم في مؤتمر دعم لبنان المزمع عقده قريبا في باريس.
وجاء في الرسالة: "أرسلنا اولادنا وفلذات اكبادنا الى دول العالم المختلفة وتحديدا الى أوروبا بشقيها الشرقي والغربي ، لكي يحصلوا دراساتهم الجامعية في اختصاصات العلوم الطبية والهندسية حيث القدرة الاستيعابية للجامعة الوطنية اللبنانية محدودة، وبعد الأزمات المتلاحقة في لبنان ومنها ازمة انهيار سعر النقد المحلي أضحى من المستحيل علينا القدرة على تغطية نفقات ابناءنا في الخارج الذين يعانون اشد الظروف ، ونحن جلنا من الطبقات التي كانت وسطى (اجراء وموظفين ومتقاعدين واصحاب حرف بسيطة ) واضحت الان معدومة.
وقد تحركنا اتجاه السلطات اللبنانية واثمرت جهودنا اقرار قانون سمي قانون الدولار الطلابي والقاضي بصرف مبلغ 10 الاف دولار لكل طالب لبناني في الخارج على السعر الرسمي 1515،الا ان المصرف المركزي امتنع عن تطبيق القانون..
سيادة الرئيس ان مصير 5 الاف طالب لبناني يدرسون في الخارج مهدد وبدأت بعض الجامعات بفصلهم.
اننا اذا نهيب بك مساعدتنا والالتفات لمعاناتنا ومعاناة اولادنا من خلال الالتفات لأمر الطلاب في مؤتمر دعم لبنان الذي دعوتم اليه ..
فمبلغ 50مليون يورو كفيل بتغطية كل نفقات الطلاب اللبنانين في الخارج.
وكلنا ثقة بسيادتكم وبفرنسا منارة العلم والأنوار.
في الالتفات الى مستقبل ابناءنا".