Advertisement

لبنان

جامعة "القديس يوسف" تطلق أوّل "Open E-Doors" في لبنان لطلاب المدارس

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
30-11-2020 | 02:19
A-
A+
Doc-P-770564-637423248036094339.jpg
Doc-P-770564-637423248036094339.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تطلق جامعة "القديس يوسف في بيروت" (USJ)، اليوم الإثنين، النشاط التوجيهي "الإفتراضي" لطلاب المدارس والثانويات تحت عنوان "USJ Open E-Doors" أو بالفرنسية "Portes Ouvirtuelles De L’USJ" والذي يستمرّ على مدى 5 أيام من 30 تشرين الثاني حتّى يوم الجمعة 4 كانون الأوّل.
Advertisement
 
وعلى الرّغم من الظروف الإستثنائية المرتبطة بتفشّي وباء فيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19) وقرارات التعبئة والإقفال العام إضافة إلى الأزمات المتنوّعة والأوضاع المعيشية والإقتصادية الضاغطة، قرّرت الـ"USJ" خوض هذا التحدي في مبادرة تعدّ الأولى من نوعها على مستوى الجامعات في لبنان.
 
وبحسب ما تشرح مسؤولة دائرة توجيه الطلاب في الجامعة، الدكتورة جنى عوّاد، فإنّ هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى جامعات لبنان إذ لم يسبق لأي جامعة في لبنان تنظيم نشاطٍ توجيهي مماثل لطلاب المدارس والثانويات عن بُعد.

وعن تفاصيل النشاط الإستثنائي هذا العام، توضح عوّاد لـ"لبنان 24" أنّه ومراعاة للظروف الصحية الإستثنائية نتيجة "كورونا"، قرّرنا تنظيم هذا النشاط بشكل افتراضي عن بُعد، حيث قمنا بتأسيس موقع إلكتروني هو www.usj.edu.lb/e-doors يعمل خلال هذه الأيام الخمسة ويمكن للطلاب من خلاله التسجيل في النشاط والإطلاع على كافة الاختصاصات والكليات الموجودة في الجامعة، إضافة لفيديوهات نفّذها أساتذة وممثّلون عن كلّ اختصاص يشرحون من خلالها تفاصيل الاختصاص ونقاط قوّته وسوق العمل وكافة التفاصيل".
 
كذلك يشمل الموقع كلّ ما يريد الطالب معرفته من معلومات مرتبطة بشروط التسجيل والأقساط والمساعدات والمنح والحياة الجامعية والأنشطة وغيرها بطريقة سهلة ومبسّطة وفي متناول الجميع.
 
وما يميّز هذا النشاط السبّاق وفقاً لعوّاد، هو أنّه وعلى الرغم من كونه "افتراضياً" وعن بُعد، إلا أنّه يسمح للطالب بالإطلاع على كافة الإختصاصات في أيّ وقتٍ يريده خلال أيام النشاط الخمسة، وهو غير محكوم بوقت خلال اليوم، كما يستطيع تحميل كلّ مناشير الاختصاصات والكليات من دون أن تضيع منه أو أن يفقدها كما يحدث في النشاط العادي.
 
كما أنّ النشاط ساهم بتوسيع الشريحة المستهدفة من الطلاب بشكلٍ كبير، على ما تفيد عوّاد، لافتة إلى أنّه "بات بإمكان سكان المناطق البعيدة الذين كانوا يواجهون سابقاً صعوبات في المجيء إلى حرم الجامعة في بيروت، المشاركة في النشاط، إضافة إلى أنّه ساهم بالتوجّه أيضاً نحو الطلاب الموجودين حتّى خارج لبنان والذين يرغبون في الدخول إلى الجامعة".
 
وتشير عوّاد إلى أنّ "التنظيم كان دونه تحديات عديدة أبرزها الإعتماد بشكلٍ كامل على المحتوى البصري بعكس الطبيعة التقليدية لهكذا نشاط التي كانت تعتمد بشكلٍ أكبر على التواصل المباشر بين الطلاب المشاركين وممثّلي الكليات، وهذا يتطلّب جهداً مضاعفاً ليكون المحتوى البصري على المستوى المطلوب وبدون أي ثغرات".
 
ومن الصعوبات أيضاً التي واجهها المنظمون، تلفت عوّاد النظر إلى أنّ "غياب التواصل المباشر بين الطلاب وممثّلي الكليات والاختصاصات كان واحداً من أبرز التحديات التي واجهتنا، ولا سيما أنّ الطالب قد يكون لديه الكثير من الأسئلة والاستفسارات حول التخصص الذي يحبّه، ولذلك قمنا بتخصيص قسم في الموقع للأسئلة التي يطرحها الطلاب لتتمّ الإجابة عليها من قبل دائرة توجيه الطلاب وذلك لخلق نوعٍ من التفاعل ولو عن بُعد بين الطرفين".
 
وتؤكّد عواد ختاماً أنّ هذا النشاط هو عمل جماعي بين مختلف الجهات في الجامعة، وقد سهر العاملون فيه على ضمان جودة المادة التي سيتمّ تقديمها للطلاب المشاركين ونوعيتها، داعية جميع الطلاب الذين هم على أبواب حياتهم الجامعية للدخول والمشاركة في هذا النشاط والإطلاع على ما تقدّمه جامعة "القديس يوسف" عسى أن تكون خيارهم الأفضل لمستقبلهم الأكاديمي.
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك