عاد المواطن ومعه المخاتير إلى الحيرة في انجاز معاملاتهم فلا دائرة المالية في سراي صيدا تسلم الطوابع الاميرية من فئة الالف الاكثر استعمالاً بين الفئات ولا محلات الباعة والمكاتب في المدينة يوجد لديها وربما البعض يحتكرها لبيعها باضعاف مضاعفة كما حصل اثناء فقدانها سابقاً.
هذا الأمر أرخى بظلاله على حركة الإدارات الرسمية التي شوهدت شبه خالية من المواطنين بسبب فقدان هذه الطوابع التي أصبحت سلعه أساسية أو سيادية على غرار الوزارات لأهميتها ولا يمكن الاستغناء عنها.
ويطالب المواطنون باعتماد بديل عن الطوابع على غرار الدول الأوروبية وهي استخدام اختام مالية خاصة لكل فئة، معتبرين أنّ الطباعة والاوراق وعملية لصق هذه الطوابع على المعاملات مسألة باتت بدائية وقديمة.
والسؤال الأبرز: أين ذهبت الملايين من الطوابع التي تحدث عنها وزير المالية؟