Advertisement

لبنان

لا تأليف ولا تصريف.. ولا تتفاءلوا بزيارة ماكرون!

Lebanon 24
04-12-2020 | 23:07
A-
A+
Doc-P-772062-637427454253056900.jpg
Doc-P-772062-637427454253056900.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان "رئيسا حكومة يتجاهلان الانهيار: لا تأليف ولا تصريف" كتبت صحيفة "الأخبار": "19 يوماً مضت على آخر زيارة قام بها الرئيس المُكلّف تأليف الحكومة، سعد الحريري، لقصر بعبدا، قبل أن يمنح المسؤولون في البلد أنفسهم «عطلة الثلج». مفاوضات التأليف مُتوقفة بطريقة توحي وكأنّ «المُستقبل» أمامهم ولهم، بما يسمح لهم بالتراخي في بتّ مسألة حسّاسة وأساسية لمحاولة فرملة الانهيار. سعد الحريري لم يعد يستعجل تأليف الحكومة، بعدما كان يُراهن على أن لا تستغرق التسمية والتشكيل أكثر من أيام قليلة. يتذرّع المُقرّبون منه بأنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان هذا الشهر «ستتضمّن طروحات جديدة». في ذلك، أولاً، تفاؤل مُبالغ به أن تحمل زيارة ماكرون مفتاح الحلّ، فيما «الفيتو» الحقيقي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والإمارات؛ وثانياً، «اعتراف» بأنّ العقدة خارجية ولا تُحلّ إلا بتدخّل القوى الغربية. فالحريري يُحاول بشكل دائم الفصل بين عدم القدرة على تأليف الحكومة والضغوط الإقليمية ــــ الدولية، وتصويرها مُجرّد خلاف بين «أولاد الحيّ» حول كيفية توزيع لاعبي كرة القدم في الفريق المحلّي. كلام المُقربّين منه ينفي ذلك، معطوفاً على التهديدات والمواقف العلنية التي يُطلقها المسؤولون الأميركيون والسعوديون، إضافة إلى الأداء الإماراتي، بأنّ أي حكومة تضمّ ممثلين عن حزب الله ــــ بشكل مباشر أو غير مباشر ــــ ستؤدّي إلى انهيار لبنان على رؤوس كلّ سكّانه. فهذه القوى التي كانت تُصوّر نفسها على أنّها «راعية وصديقة» لبنان، باتت تستخدم شعبه ومؤسساته «رهينة» عدائها مع حزب الله، حتى تُجبره على التنازل. والتنازل في عُرفهم لا يعني «كفّ شرّهم» عن البلد، بل «الطمع» أكثر فأكثر وفرض المزيد من الشروط واستمرار عملية الابتزاز حتى تأمين مصالحهم وأمن «إسرائيل» في المنطقة. بالإضافة إلى أنّ من السذاجة الاعتقاد والتسويق أنّ دولةً ضعيفة مثل الدولة اللبنانية، منزوعة السلطة والسيادة، ستتمكّن من إنتاج حكومة جديدة بطريقة «مُستقلة» ومعزولة عن التطورات الإقليمية والدولية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك