Advertisement

لبنان

خطة سير الضاحية.. تنفيذها فجّر اختناقات مرورية وغضباً شعبياً

Lebanon 24
07-12-2020 | 23:10
A-
A+
Doc-P-772930-637430048067784119.jpg
Doc-P-772930-637430048067784119.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت رحيل دندش في "الأخبار": أراد اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية من إطلاق المرحلة الثانية من «خطة السير 2020»، أخيراً، التخفيف من «أزمة السير المزمنة»، ففجّر تنفيذها اختناقات مرورية وغضباً شعبياً وحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد خطة «تحتاج الى شوارع واسعة ومستديرات كبيرة»، و«من المؤكد أن واضعيها لا يعرفون الضاحية».
Advertisement
المرحلة الثانية من الخطة التي أعدّتها شركة «خطيب وعلمي»، تشمل خط الغبيري - حارة حريك - برج البراجنة، والطرقات الفرعية بين خطّي الحارة شرقاً وبئر العبد غرباً، بعدما تحول كل منهما إلى خط سير باتجاه واحد. وبحسب المعترضين، فإن تحويل خطي حارة حريك وبئر العبد في اتجاه واحد يصبّ الضغط كله على الطرقات الفرعية الواقعة بينهما، وهي طرقات ضيقة ومعظم مبانيها غير مزودة بمواقف للسيارات، ما يؤدي الى اختناق شديد، فيما كان الأجدى استصلاح بعض الطرقات وتصغير بعض المستديرات التي تضيّق الشوارع وتسبب الاختناقات المرورية، ومنها ذاك المستحدث أمام «مسجد الحسنين» في حارة حريك.
الاتحاد أكّد أن الخطة استندت الى «أعلى المعايير العالمية»، لافتاً إلى أن «أي مشروع تطويري إنمائي على هذا المستوى لا يمكن تقييمه بناءً على جزء منه». وأضاف في بيان أنه «ربما بات على المواطن أن يسلك طريقاً أطول، لكن ذلك لا شك سيخفف من الضغط على الطرقات، والهدف تأمين الانسيابية الأمثل على هذه الطرقات والتخفيف من الاختناق المروري».
«وضعنا خطة وفق مبدأ جود من الموجود»، يقول علي أيوب، أحد مهندسي الخطة من شركة «خطيب وعلمي». ويوضح «أننا حاولنا الاستفادة القصوى من الفرص الموجودة في منطقة تراوح مساحتها بين 20 و21 كيلومتراً مربعاً، يسكنها نحو 900 ألف نسمة، وتضم أربع بلديات (حارة حريك، الغبيري، برج البراجنة والمريجة)، إلى جانب التداخل مع بلديات أخرى (الشياح والحدث والشويفات)». وأكّد لـ«الأخبار» أن «شبكة طرقات الضاحية لا تستوعب الحركة المرورية الخانقة، وهي غير قادرة على خدمة كل هذا العدد من الناس والسيارات. ولأنه لا إمكانية لتوسعة طرقات عبر إزالة صف بنايات مثلاً، أو إنشاء طرق وأوتوسترادات جديدة رغم وجود مخططات لذلك، كان الخيار المتاح هو التعامل مع القدرة الاستيعابية للطرقات الموجودة. لذلك، عملنا على فكرتين: الأولى تحويل الطرقات إلى اتجاه واحد one way system، المعتمد في كل دول العالم. هكذا، بدل أن يخرج خط واحد من حارة حريك باتجاه بيروت سيخرج خطان، والأمر نفسه بالنسبة إلى خط بئر العبد، وهذا يحسن الانسياب المروري، لكن ذلك قد يضطر البعض الى سلوك مئات الأمتار الاضافية عمّا اعتاده. الفكرة الثانية هي التحكم الآلي بالتقاطعات على مدار 24 ساعة من خلال الإشارات الضوئية. كما جرّبنا الاستفادة من الجسور والأنفاق الموجودة؛ فحيث يوجد جسر نحصر المرور على الجسر فقط لنخفف الضغط على التقاطع تحته، وهو ما يحدث حالياً على المشرفية. فالقادم من كنيسة مار مخايل باتجاه ساحة الغبيري ملزم بسلوك الجسر، والأمر نفسه لمن يسلك الاتجاه المعاكس».

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك