رغم الحزنِ الذي لفّ أرجاءها وعمّ سائر الوطن بعد إنفجار المرفأ، تأبى بيروت الإنكسار لتواجه بالعزيمة البارودَ والنار.. نعم، إنها إرادة البقاء وروح الإنتصار.
ففي ظلّ أجواء الأعياد، أرادت بيروت أن تعيدَ رونقها وجمالها، فتزيّنت بشجرة الميلاد، وارتدت جلباب الجمالية، وتمسّكت بروح الانتصار على كل ألم.
وفي ما يلي، مجموعة من الصور التي توثق لحظات بيروت الجميلة، رغم كل شيء: