Advertisement

لبنان

الممرضة باميلا زينون تتذكر تفاصيل انفجار المرفأ.. هكذا وصفتها "فايننشال تايمز"

Lebanon 24
13-12-2020 | 00:09
A-
A+
Doc-P-774497-637434402965269246.jpg
Doc-P-774497-637434402965269246.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت صحيفة "القبس" تحت عنوان " باميلا زينون.. بطلة قومية لانفجار مرفأ بيروت": " لا تتذكر باميلا زينون رؤية المصور الذي جعلها بطلة بالصدفة في آب عندما التقط صورة لهذه الممرضة في مستشفى بيروتي مدمر بعد لحظات من انفجار هائل دمر المبنى. تُظهر الصورة زينون بهاتفها النقال المعلق بين أذنها وكتفها وقد غطى الغبار شعرها الطويل، وكانت تحمل ثلاثة أطفال صغار وتنظر إلى الكاميرا بهدوء غير طبيعي. تقول: «كنت أشعر بالذعر» من الداخل. فوسط أعضاء الطاقم الطبي الذين كانوا ينزفون، سارعت الشابة البالغة من العمر 26 عامًا لأخارج الأطفال الخدج من حاضنات المستشفى المحطمة في محاولة يائسة لإنقاذ حياتهم. في الساعات التي سادتها الفوضى عقب الانفجار، علم البيروتيون أن مواد كيماوية مهملة كانت وراء الانفجار. نشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لسحابة وردية عملاقة واسماء المفقودين واتهامات بالقتل ضد سياسيين لبنانيين فاسدين. على الرغم من أن التحقيق الرسمي في سبب الانفجار لم يقدم أي إجابات، إلا أن تكاليفه كانت واضحة، فقد سقط أكثر من 200 قتيل، وأصيب الآلاف بجروح، وأضرار مادية بقيمة 4 مليارات دولار، وفقًا للبنك الدولي. في الخارج، توجد هنا عواصف شتوية تصم الآذان، مما يؤدي إلى استرجاع ذكريات الانفجار. تقول زينون انها أصبحت تخاف من الأصوات العالية. في 4 آب، نام الأطفال في مستشفى القديس جورج مبكرا، محميين بالحاضنات. كانت الساعة بعد السادسة مساءً بقليل وكان من المقرر أن تنتهي مناوبة زينون في غضون 90 دقيقة، كانت تتصل بوالدتها، حين سمعت دوي انفجار، فساد الظلام ارجاء المكان وتحول المستشفى الى ركام. هجوم إرهابي تتذكر زينون تلك اللحظات حين سقطت لوحة على رأسها لكنها لم تفقد الوعي. تقول: «اعتقدت للوهلة الأولى أنه هجوم إرهابي. شعرت بضربة قوية وسقطت على الأرض. تذكرت أطفال الحاضنات وصرخت: الأطفال، أين الأطفال؟». كانت يديها مجرحة بفعل الزجاج المكسور، تحركت زينون بصوبة وسط الركام نحو الحاضنات. عثرت على ممرضتين مضرجتين بالدماء لدرجة أن زي المستشفى الأزرق تحول الى اللون الأحمر. كانت أحداهن حاملاً في شهرها الثامن. وحينذاك فكرت في سرها: «يا إلهي، هل سيكون هذا هو حال أكفال الحاضنات؟». ساعدها والد أحد المرضى في رفع الأنقاض. تقول: «عملنا بسرعة كبيرة لأننا كنا نعتقد أن أن انفجارا آخر سوف يحدث»، ووجدت زجاج الحاضنات قد تحطم ولكن لم يصب أي من الأطفال الخمس الخدج بأذى". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك