Advertisement

لبنان

بوكر في لبنان ومرحلة صعبة.. "سوبر" سفارة أميركية في عوكر والغاز مؤجّل

Lebanon 24
30-12-2020 | 23:55
A-
A+
Doc-P-779749-637449946986337716.jpg
Doc-P-779749-637449946986337716.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " "سوبر" سفارة أميركية... والغاز مؤجّل": "لعبة "البوكر" الجاري تنفيذها في لبنان معقّدة أكثر بكثير ممّا تبدو عليه الصورة، ذلك أنّ إدارة جو بايدن تحضّر ملفاتها للتفاوض مع إيران، وكذلك إيران، ولو من دون الإفصاح عن ذلك.
Advertisement
 
ومعه، طرح السؤال الأهم: هل انّ مصالح فريق بايدن في تأمين مفاوضات ناجحة ستدفع واشنطن الى غضّ الطرف عن ضغوط إيران الإقليمية؟
 
الجواب جاء على لسان المفاوض الأميركي السابق والخبير في شؤون المنطقة السفير دينيس روس، والقريب جداً من الديموقراطيين.
 
ففي «بلومبرغ» كتب روس قائلاً انّه «على رغم من التحدّي الكلامي بعِلم خامنئي فإنّ الإيرانيين في حاجة الى الارتياح من وطأة العقوبات، وسيبحثون عن سُبل لتخفيف ذلك، ولكن لا يجب أن يخففوا ذلك مجّاناً».
 
الواضح أنّ نصيحة روس مُستوحاة من روحية تفكير بايدن. في الواقع إنّ لبنان يرزح منذ الآن، وحتى إشعار آخر، تحت وزر تحسين مواقع التفاوض.
 
وبخلاف كلّ الآراء، فإنّ واشنطن مهتمة بالتفاهم لاحقاً مع «حزب الله»، ولَو بطريقة غير مباشرة، ولكن بعد إعادة ترتيب سلطة لبنانية جديدة وبنفوذ محدود لـ«حزب الله».
 
وعلى سبيل المثال، كان لافتاً تسريع أعمال بناء السفارة الأميركية في عوكر بعد فترة تَباطؤ فرضتها ظروف انتشار كورونا. وفي شباط المقبل، من المفترض وصول طاقم ديبلوماسي أميركي جديد الى لبنان، مع الإشارة الى أنّ البناء الجديد الهائل للسفارة يستوجِب توسيع وتنويع أقسام خدماتها. وبمعنى آخر، إنّ واشنطن تريد استعادة دور الزمن الغابر للسفارة الأميركية قبل العام 1984. أي سفارة مهمتها استشعار الحركة السياسية الإقليمية من خلال المرآة اللّبنانية، أي «سوبر سفارة». وهذا يعني أنّ واشنطن معنّية بالمسار المستقبلي للبنان وإعادة ترتيب أحجاره.
 
واستطراداً، فإنّ النزاع حول الحكومة له سقف سياسي محدد سيُعمل على تثبيته إمّا بالإقتصاد أو بالسياسة، وهو ما يعني أيضاً أنّ الإتجاه الموجود لدى بعض القوى لتطيير الانتخابات النيابية والتمديد للمجلس الحالي بتوازناته المعروفة لن يحصل. وقد تجري مواكبة ذلك بحملة دولية واسعة.
 
فكيف يمكن تبرير هذا التأجيل بتداعيات كورونا كما هو حاصل الآن مع عدم الدعوة الى الإنتخابات الفرعية، فيما تتجّه إسرائيل الى رابع انتخابات عامة على رغم انتشار كورونا، وذهاب أكثر من 50 مليون ناخب أميركي الى صناديق الإقتراع؟
 
والمشكلة الأهم بالنسبة الى اللبنانيين هي الانهيار الإقتصادي والمالي الكبيرين، والمرشّحين للتفاقم بسرعة خلال الأسابيع المقبلة وسط انسداد أفق الاصلاحات المطلوبة.
 
وحتى على صعيد استكشاف الغاز في البحر، فإنّ الأمور لا تبدو قريبة، ذلك أنّ الكونسورتيوم الذي تترأسه شركة «توتال» سيؤجّل التنقيب عن النفط في البلوك الرقم 9 الى ما بعد سنتين على أقرب تقدير.
 
أمّا البلوك رقم 4، فإنّ هذا الكونسورتيوم أبلغَ الى المسؤولين اللبنانيين عدم اهتمامه بالتنقيب في هذه المنطقة، وذلك بعد التجربة الفاشلة التي خاضها منذ بضعة أشهر.
 
في اختصار، إنّ الكباش فوق الرقعة اللبنانية مرشح للاشتداد، خصوصاً أنّ قواعد اللعبة دخلت عليها عناصر جديدة، أهمها على الإطلاق ترتيب الساحة اللبنانية بما يَتناسَب مع ترتيب خريطة نفوذ جديدة تطمح واشنطن الى رسمها من خلال المفاوضات التي طال انتظارها بينها وبين طهران.
 
أشهر صعبة متوقعة من دون أدنى شك". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك