Advertisement

لبنان

باسيل يحاول استعادة مرحلة 2005!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-01-2021 | 05:45
A-
A+
Doc-P-781215-637454476211310548.jpg
Doc-P-781215-637454476211310548.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من دون ادنى شك، اعطى الرئيس سعد الحريري فرصة ذهبية لـ"التيار الوطني الحر" ولرئيسه جبران باسيل من اجل استعادة امكانية شد العصب المسيحي من خلال مطالبته بتسمية الوزراء المسيحيين، وهذا ما يحسن كل من باسيل ورئيس الجمهورية ميشال عون استغلاله جيدا.
Advertisement
 
يعمل الرجلان على الاستفادة من هذا الشعار اعلاميا من اجل ربطه بالانجازات "الميثاقية" التي حققاها في السنوات الاخيرة للمسيحيين، والقول ان هناك محاولة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء.
انطلاقا من هنا، يستمد عون قوته الاساسية التي تمكنه من معاندة عملية تشكيل الحكومة ورفض اي مسعى لتأليفها، اذ يعتبر هذه العرقلة أنها مقاومة لاعادة السلوك الذي كان سائدا في الزمن السوري.
 
لكن الى جانب عون، يبدو ان باسيل يرغب بما هو اكثر من ذلك، اذ ان مصادر مطلعة تؤكد ان هناك محاولة جدية للتيار لاظهار نفسه وحيدا في مواجهة الجميع.
وتقول المصادر إن هذه المحاولة هي مسعى لكي يستعيد التيار زخم العام 2005، او اقله تحسين وضعه الشعبي ما امكن، من هنا جاء بيان التيار ضد تصريحات الحرس الثوري الايراني، وكذلك موقف رئيس الجمهورية.
وتشير المصادر الى ان التيار لا يرغب بالتمايز مع "حزب الله"، بل مجرد اللعب على دغدغة جزء من الساحة المسيحية، في التوازي مع الاشتباك المفتوح مع كل من الحريري وبري وجنبلاط وفرنجية وجعجع، ما يوحي بأن التيار عاد وحيدا من جديد.
يأمل باسيل ان يؤدي هذا المشهد الى تعاطف العونيين وجزء من المسيحيين معه، لكنه في الوقت نفسه يسير على حافة الهاوية ويساعد خصومه على عزله من دون ان يكون لديه اي قدرة على حل المعضلة الشعبية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك