Advertisement

لبنان

باسيل يفتح النار على الحلفاء والخصوم: لا نأتمن الحريري على الإصلاح.. وبدّنا نعمل له وكالة ونسلّمه البلد؟

Lebanon 24
10-01-2021 | 05:35
A-
A+
Doc-P-782884-637458791692811645.jpg
Doc-P-782884-637458791692811645.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تمنى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي، "انتهاء كورونا في 2021، داعيا الى "تنويع مصادر اللقاحات من الغرب والشرق"، وقال: "يجب ان تتوافر في لبنان كل اللقاحات ليكون للبنانيين حرية الاختيار"، وتمنى لمسعود الاشقر الشفاء العاجل مستذكرا تضحياته في سبيل لبنان.
Advertisement

وتابع: "الحصار المفروض على لبنان هو نتيجة خيارات أخذها في مواجهة اسرائيل، لذلك أعلنت إسرائيل عن نفسها دولة يهودية، وهي تريد أن ترى حولها دولا مذهبية. وتريد أن يترك المسيحيون المنطقة. كيف يمكن أن يكون هناك لبناني واحد واعيا يفكر في الخضوع لاسرائيل؟ المطروع علينا استسلام وليس سلما، المطروح وصفة لحرب داخلية وتفتيت الدول المحيطة وعلى راسها لبنان بسبب التعايش الاسلامي المسيحي".

أضاف: "من الذي يقول أننا لا نريد سلاما؟ نحن أبناء عقيدة السلام والسلام بلا عدالة تكريس للظلم. نحن مع السلام العادل والشامل والدائم وفقا لمبادرة الملك عبدالله".
 
الحكومة 
على المستوى السياسي المحلي، فتح باسيل النار على الحلفاء والخصوم، وأشار الى "ان هذه السنة هي سنة انتخابات في ايران وسوريا واسرائيل، هي سنة متغيرات كبيرة، لذلك علينا كلبنانيين منع سقوط الدولة من خلال تشكيل الحكومة".

وتابع: "لم تكسر قاعدة الاختصاص برئيس الحكومة فقط، ولكن ايضا بالوزراء، فماذا يعني ان تجمع بوزير واحد وزارتين مثل الخارجية والزراعة او الشؤون الاجتماعية والبيئة؟

وقال: "اتفقنا بالمبادرة الفرنسية ان نؤلف حكومة اختصاصيين من رئيسها لوزرائها، وتم الاتفاق على السفير مصطفى اديب فتم تطييره، القاعدة الشعبية تسمح، ولكن قاعدة الاختصاص لا تسمح... فما اختصاص الرئيس المكلف حاليا؟
 
 
وفي موضوع الرئيس سعد الحريري قال باسيل: "نحن أقلّه، لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح. نحن نحمّل نهجه السياسي مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية. فكيف نأتمن للشخص ذاته، مع نفس الأشخاص الذين لا يقبل ان يغيّر احدا منهم، وبنفس سياسة التسعينات... انّه وحده يصلّح البلد؟ وبدّنا نعمل له وكالة على بياض ونسلّمه البلد؟".

وأضاف: "الحريري يسمي الوزراء السنة، "بس كلّنا منعرف انّو ما بيطلع له يسمّي الوزراء الشيعة عن حزب الله وأمل! وما بيطلع له يسمّي الوزراء الدروز عن الاشتراكي! ولا حتّى وزير المردة أو الطاشناق... كيف طلع معه انّو بيطلع له يسمّي عن الرئيس والمسيحيين؟ شو مفكّرينا مواطنين درجة ثانية؟".
 
وتابع باسيل: "كلّ مرّة يلتقي الرئيس المكلف الرئيس عون يأخذ معه لائحة توزيع حقائب مختلفة عن قبلها، وهذا دليل عدم جديّة وتقلب كل مرّة بالموقف".
الى ذلك  قال باسيل: "تحدّثوا عن مداورة في الحقائب فتمسّك الشيعة عن غير حقّ بـ"الماليّة" فطبقت المداورة على كلّ الحقائب ما عدا المالية وهذا يعني تثبيت "الماليّة" للشيعة".
 
وشدد باسيل على أن "لا رغبتنا ولا مصلحتنا الدخول بالحكومة وهذا ما ابلغته للرئيس وللفرنسيين ولأمل وحزب الله لمّا اجتمعنا قبل وبعد استقالة حكومة دياب صاروا يضغطون علينا ويقولون لنا انّ عدم مشاركتكم تعني ان لا حكومة وكان جوابنا اننا لا نمنع تأليف الحكومة بل نساعد ونعطي الثقة اذا لزم". 

وتابع: "أنا أكثر من مرّة كنت قرّرت أطلع واحكي وأعلن بشكل واضح الموقف ولكن كان هناك اصرار انّنا اذا أعلنّا عدم المشاركة نعطّل التأليف فكان موقفنا وأعلنّا عنه انّنا ننتظر الاتفاق على معايير واحدة وواضحة للتأليف بين رئيس الجهورية ورئيس الحكومة المكلّف "وساعتها منعلن موقفنا"". 

واعتبر باسيل أنه "ما شافوا من المبادرة الفرنسية وحاجة الناس وفقرهم الاّ فرصة يستفيدوا منها ليعملوا ضغط اعلامي وسياسي وشعبي ويألّفوا حكومة ترجّع منظومة 1990-2005 لتمسك بالكامل بمفاصل المال والاقتصاد والأمن والقضاء ويطردونا برّا متل قبل 2005". 


ولفت باسيل إلى أنه باختصار "لا منرغب ولا نريد المشاركة بالحكومة سكتنا حتى الآن عن التهم والأكاذيب حتّى لا نعرقل تشكيلها ولكن طفح معنا الكيل مرّة جديدة اخطأنا بأننا سكتنا وتحمّلنا وما حكينا للناس كلّ شي لنمشّي الأمور بالبلد منطلع نحنا الفاسدين والمخربين"، معتبراً أن "المشكلة ليست فقط بالحكومة بل بالإصلاح الذي يجب ان تقوم به فلو كانت هناك نيّة وإرادة للإصلاح هناك أشياء يمكن القيام بها في المجلس النيابي بلا حكومة أو بحكومة تصريف الأعمال بانتظار الحكومة ولكن هذه الامور لا تتم لأن الإصلاح يضرب مصالح المنظومة". 

وأضاف: "انتو مصدّقين انّو هودي الناس بدّن حكومة للإصلاح وللتدقيق الجنائي ومحاربة الفساد وإعادة الأموال المحوّلة واستعادة الأموال المنهوبة، وكشف حسابات السياسيين وموظفي الدولة؟! مين منعهم يلتزموا بإصلاحات سيدر؟ ما حدا! غير الكسل والجهل وعدم الرغبة بالإصلاح والجوع لسرقة المال العام". 

واتغرب باسيل قائلاً: "شو أحلى نكتة؟ قال زرت بعبدا فتعطلّت الحكومة! وهيداك بيقول الأعمار بيد الله... يا عيب الشوم... وأنا أريد ان اؤمّن سيطرتي على الحكومة والرئيس بدّو يساعدني بعد العقوبات لأنّي انتهيت سياسياً؛ وواحد تالت بيقول للروس جبران بدّو التلت ليأمّن رئاسة الجمهورية بعد هيدا العهد". 
 
 
 
 
السياسة الخارجية
 
وأضاف باسيل: "من حولنا هناك صراع دولي وإقليمي كبير منتأمّل ينتهي بترتيب علاقات ومصالح شعوب المنطقة، ولا ينتهي بتسويات تولّد ظلم جديد؛ ولا نريد من اي فريق من اللبنانيين أن يعود وياخذنا برهاناته على تسويات ترهن البلد للخارج من جديد. الرهان على الصراعات بالمنطقة لم يجلب الاّ الخراب والضرر للبنان؛ نحنا أملنا هو التفاهم والتصالح لصالحنا وليس على حسابنا. 
1- أميركا المتصارعة مع إيران حقّقت لإسرائيل بزمن الرئيس ترامب يلّي ما حصلت عليه على مدى سبعين عام (مستوطنات، جولان، توطين، القدس، يهودية الدولة)؛ بينما أميركا المهادنة، مع إيران، جلبت بعهد أوباما بعض الإستقرار بعد الاتفاق النووي، ونتأمّل بعهد بايدن، أن تعود لسياسة التحاور وليس العزل والعقوبات لأن فيها مصلحة للبنان والمنطقة. هالسياسة لازم تنعكس بلبنان بتوازن أكبر للعلاقات الداخلية، وليس بتقوية فريق على آخر.

2- الخليج المتصارع  يضرّ بلبنان وبتوازن علاقاته مع دوله، بينما الخليج المتصالح يريح لبنان وما بيوضعه بمحور (ضد آخر). وبقدر ما نفرح لعودة الوئام بين دول الخليج، منتمنى يعود بين الدول العربية حتى ما نكون بمحور (ضد آخر)، ولكن نكون بمحور واحد هو استعادة الحقوق العربية واحتضان القضية الفلسطينية ومساعدة لبنان بتعاون كلّ العرب. 

3 - لبنان المتصارع مع سوريا هو ضرر للبنان ومش ربح متل ما بيسوّق البعض. لبنان المتصالح مع سوريا عندو مصلحة اجتماعية بين الشعبين، ومصلحة ماليّة بين الاقتصادين، ومصلحة عسكرية بين الجيشين ومصلحة سياسية بين الدولتين؛ وأكيد في مصلحة للبلدين بعودة النازحين.
لبنان بيتأثّر سلباً بكل أذى يصيب أي بلد بالعالم لأن فيه منتشرين لبنانيين، ولأنّو بطبيعته المتنوّعة بيتفاعل مع كل بلد بالعالم وبيستفيد ايجاباً من خيره. ما لازم أي لبناني يراهن على الإساءة لأي دولة: 
A* لمّا بينصاب الكابيتول هيل بأميركا، رمز التوازن الديمقراطي Checks & Balances بالعالم، لبنان بيخاف على ديمقراطيّته (من الفرحانين بالمس بديمقراطيّة أميركا). وبيناتنا، لمّا شفت كيف ترامب عم يعمل مع شعبه، قلت بسيطة قصة العقوبات عليّ!!!
B* لمّا بينصاب التعايش بفرنسا، رمز العلمانية، لبنان بيخاف على تنوّعه، من الفرحانين بضرب فكرة مدنيّة الدولة. 
C* لمّا بتضعف روسيا والصين، لبنان بيخاف على فقدان التوازن العالمي وعلى فقدان التوازن بداخله. 
D* لمّا بتنصاب دول الخليج، لبنان بيخاف مش بس على اللبنانيين هونيك، ولكن بيخاف على اي محاولة لإستضعاف السنة فيه. 
E* لمّا بتنصاب إيران، لبنان بيخاف على محاولة لمحاصرة الشيعة فيه.
F* لمّا بيضعف الفاتيكان، لبنان بيدفع فاتورة انخفاض منسوب التسامح بين البشر. 
G* ولمّا بتضعف أوروبا، لبنان بيخاف على جواره المتوسطي، ولمّا بتضعف سوريا، لبنان بيخاف على جواره المشرقي. 
نعم لبنان بيقوى بقوّة أصدقاؤه وهن كتار، وبيضعف بضعفهم. ويلّي بيشوف غير هيك بيكون قصير النظر والرؤيا، وبدفّع لبنان غالي ثمن رهاناته. 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك