رأى النائب فريد البستاني، في برنامج "رح نبقى سوا عبر محطة otv"، "اننا اليوم أكثر من أي وقت مضى وبعد جائحة كورونا لمسنا الحاجة الملحة لوجود مستشفى دير القمر الحكومي الذي كان يمكن أن يقوم بدور مركزي في معالجة المصابين بكورونا، ولكننا اليوم نؤكد أن المستشفى سيفتح أبوابه في بداية الصيف المقبل.
وقال: "للمرة الأولى يتم الالتزام بالإقفال لكن هذا لا يكفي ولا بد من تمديد الإقفال وذلك للحد من الإصابات، لا سيما وأن نسبة الوفيات قد ارتفعت إلى 20% من عدد المصابين، وذلك بالرغم من الضائقة الاقتصادية، وهنا الحكومة مدعوة للتعويض على الناس الذين يلتزمون منازلهم.
واعتبر ان "الدعم يستنزف أموال المودعين في مصرف لبنان ولكن رفع الدعم لا يمكن أن يتم إلا بصورة تدريجية، بحيث يتم ترشيد الدعم فلا ندعم مثلا البنزين للميسورين والهيئات الدبلوماسية بل يجب ان تشمل فقط سيارات النقل والباصات والسيارات العمومية".
أضاف: "يجب حماية القطاع الخاص لأنه القطاع الوحيد الذي يؤمن دوران العجلة الاقتصادية، وكذلك دخول ال fresh money إلى الدولة. فقطاع صناعة الأدوية قد ازدهر في ظل كورونا وهو يؤمن عددا كبيرا من الأدوية والمعقمات والمطلوب تنمية هذه الصناعة ودعمها لنتمكن من زيادة إنتاجها".
وتابع " لبنان ليس دولة مفلسة وعندما نتحدث عن أصول الدولة أي ال assets فنحن لا نسعى لبيعها بل للذهاب إلى المحادثات مع صندوق النقد الدولي ووضعه في الصورة الحقيقية لوضعنا مما يسهل الحصول على القروض والهبات من ال fresh money التي نحن بحاجة ماسة إليها للنهوض من جديد".
واشارالى" اننا في لجنة الاقتصاد عقدنا عدة اجتماعات مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئيس الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية والتجارية واجتمعنا إليهم وذلك لبلورة رؤيا إقتصادية شاملة تضع الحلول اللازمة للمرحلة التي نمر بها ونحن كتكتل لم نطالب بأي حصة او وزارة في التشكيلة الحكومية بل إن رئيس الجمهورية هو من يتولى ذلك، وفخامته ليس باشكاتب دوره يقوم على التوقيع فقط، بل هو شريك أساسي في تشكيل الحكومة، والوزير باسيل يسعى لتشكيل الحكومة ولا يضع العراقيل امامها".
ورأى" ان ما يجب القيام به هو زيادة دخل الخزينة من طريق وضع ضريبة دخل تصاعدية وضبط الهدر في الدولة. أصحاب المصارف قاموا بالمقامرة بأموال المودعين، واليوم المطلوب منهم إعادة الأموال والأرباح التي جنوها والتي حولوها إلى الخارج".
واكد انه "لم تتراجع شعبية التيار الوطني الحر لا سيما في الشوف، وذلك لأننا عدنا إلى الخطاب السياسي للرئيس عون والأهداف الأساسية القائمة على مكافحة الفساد، وهنالك ملفات مفتوحة في وزارة المهجرين ولا بد من الوصول إلى محاسبة المسؤولين عن الهدر".
وختم البستاني حديثه بالقول: "هنالك جو في البلد لتفشيل الرئيس عون، وذلك بغض النظر عن كل ما يطرحه. إنني أعلن من هنا حالة الطواريء الاقتصادية، هنالك احتكار وغلاء وتهريب يحب وضع حد لها. دخلت إلى التكتل عن عقيدة وأنا ملتزم وانا رجل أكاديمي لي اسلوبي الخاص ولا أدخل في المهاترات".