Advertisement

لبنان

لا مكان للبنان على طاولة بايدن.. خطر كبير في "إسرائيل" والعيون على سوريا

Lebanon 24
20-01-2021 | 23:58
A-
A+
Doc-P-786252-637468093371942550.jpg
Doc-P-786252-637468093371942550.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الإتفاق النووي فقط والباقي غير مضمون": "اصبح جو بايدن رسمياً الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الاميركية، بعد اسابيع طويلة من المشاحنات والمواجهات والاعتراضات، التي قادها سلفه الرئيس السابق المثير للجدل دونالد ترامب.
Advertisement
لكن هذا لن يعني بالضرورة إسدال الستارة على حقبة ترامب. فالرجل الذي شهدت ولايته سلوكاً عاصفاً، يستعد لسلوك مماثل، ولو على مستوى السياسة الاميركية الداخلية".
وأضاف: "لكن ما يهمنا هو طريقة تعامل ادارة بايدن مع الشرق الاوسط ومشكلاته الحادّة والخطرة. 
بعض خبراء السياسة الاميركية يتوقعون، وبسبب الظروف الاميركية الداخلية، اهتماماً اميركياً اقل بكثير بقضايا الشرق الاوسط، باستثناء الملف الايراني، الذي سيحظى باهتمام خاص. وقد قال مرشح بايدن لموقع وزير الخارجية انطوني بلينكن في وضوح خلال جلسة الاستماع اليه في الكونغرس، إنّ ادارته ستعود الى الاتفاق النووي، وبعدها تبدأ بمعالجة قضايا اوسع، والتي حدّدها ببرنامج الصواريخ البالستية وأنشطة ايران الاقليمية.
وخلال جلسة الاستماع تصاعدت اصوات أعضاء جمهوريين وديموقراطيين، سألت عن الخطة التي ستتبعها ادارة بايدن للتعامل مع سياسة ايران في الشرق الاوسط، وتمويلها المجموعات المتحالفة معها، اضافة الى مسألة الصواريخ البالستية. وشدّد هؤلاء على الالتزام بمسار مترابط، بين العودة الى الاتفاق النووي ومعالجة كل جوانب السياسة الايرانية في الشرق الاوسط.
لكن بلينكن اعطى الاولوية للاتفاق النووي، ومتعهّداً بإشراك اسرائيل ودول خليجية في المفاوضات التي ستحصل. وهو ما يعني انّ الاتفاق النووي سيسلك مساراً مستقلاً، وانّ الخطوة الثانية ستكون الملف اليمني، من خلال اعلان بلينكن التزامه إنهاء الدعم الاميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وأنّ بلاده ستعمل على ذلك في وقت قصير جداً.
وما لم يقله بلينكن، قاله مصدر ديبلوماسي اميركي خبير في شؤون الشرق الاوسط، من أنّ العودة الى الاتفاق النووي مسألة حتمية وستحصل. فحتى ايران سُنحت لها فرص عدة خلال ولاية ترامب للانسحاب من الاتفاق ولم تفعل ذلك، أي انّها لم تكن تبحث عن عذر للخروج، على رغم كل ما قيل، لا بل على العكس، وربما قد تحتاج ايران الى بضعة اشهر للعودة الى الاتفاق، مع اصرارها على تخفيف العقوبات عنها. 
 لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك