مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
إستنفار صحي في سياق مواجهة كورونا والمجلس الاعلى للدفاع أقر تمديد الاقفال العام حتى الثامن من شباط ولجنة الصحة النيابية اشارت الى وجوب تلقيح ثمانين في المئة من اللبنانيين ووزير الصحة وعد رئيس الحكومة بإنجاز عملية تأمين اللقاحات السبت المقبل..
وفي جديد قضية التحويلات المالية الى الخارج أعلن مصدر قضائي أن مدعي عام التمييز استمع إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم بناء على طلب سويسرا وأكد المصدر القضائي أن سلامة قرر أن يتم الاستماع إليه في سويسرا..
وفي شأن آخر لم يغب الطيران الحربي الاسرائيلي عن الاجواء اللبنانية فوق بيروت والمناطق..
وفي واشنطن أمضى الرئيس جو بادين ليلته الاولى في البيت الابيض ووقع قرارات ابرزها عودة الولايات المتحدة الاميركية الى منظمة الصحة العالمية..
وقبل الدخول في التفاصيل نشير الى ان وزارة الصحة اعلنت اليوم عن وفاة 67 شخصا وتسجيل 4594 حالة جديدة.
نبدأ من مقررات المجلس الأعلى للدفاع.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون nbn"
اليوم طويت صفحة إسبوع كامل من فترة الإقفال المبدئية المحددة من الرابع عشر من الشهر الحالي حتى الخامس والعشرين منه.
لكن إستمرار ضرب فيروس كورونا خبط عشواء فرض قرارا بتمديد الإقفال أسبوعين إضافيين حتى الثامن من شباط المقبل.
هذا القرار جاء كحصيلة لإجتماعات اللجان الفنية والعلمية والصحية لمتابعة كورونا والتي صبت توصياتها وإقتراحاتها في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع.
أما الإجراءات فستكون هي نفسها ولا إستثناءات جديدة.
صحيح أن الإقفال العام هو قرار مر وان آخر الدواء الكي لكن الصحيح أيضا أن المطلوب المزيد من التكافل الإجتماعي وأول حلقاته تقديم مساعدات للأسر المحتاجة.
وبينما كان المجلس الأعلى للدفاع ملتئما في قصر بعبدا كانت لجنة الصحة النيابية تبحث مع رئيس اللجنة الوطنية للأمراض السارية والمعدية في إستراتيجية توزيع اللقاحات المضادة لكورونا وكان رئيس اللجنة النيابية يكرر أن اللقاحات ستبدأ في الوصول في أول أسبوع من شباط المقبل ثم تكر السبحة بوتيرة أسبوعية مشددا على أن الأولولية ستكون لمقدمي الرعاية الصحية.
وفي شأن متصل قرر البنك الدولي ضخ أربعة وثلاثين مليون دولار لدعم توفير اللقاحات في لبنان.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أم تي في"
لبنان يمدد فترة العزل الى الأسبوع الأول من شباط ، القرار هو الوحيد المتاح أمام السلطات الصحية والسياسية بفعل التخبط الكبير والعجز المخيف اللذين يضربان النظام الاستشفائي والطبي. اللحظة ليست للغوص في اسباب الكارثة التي وصلنا اليها، ولم يعد من المجدي تسمية المسؤولين عنها تردادا وتكرارا وقد استنفدنا حبر المحابر وأتلفنا أوتار الحناجر من دون جدوى ، و طالما أن لا قدرة لنا على محاسبتهم واستبدالهم .
هذا العقم عن التغيير، هو في اساس البلاوى التي غرقت فيها الدولة والشعب والمؤسسات، وهو اللقاح المحجوب والدواء والخلاص في آن. و يزداد الجرح إيلاما، عندما نعرف انه لم يبق امام الشعب، وتحديدا اقل من عشرين بالمئة منه، سوى رصد البحر و مدارج المطار ورفع الصلوات والدعاءات، ليس لمنع شحنة أمونيوم جديدة من الدخول لإفنائنا، بل ترقبا لوصول اللقاحات الموعودة : هل تصل؟، متى تصل؟ ومن سيستفيد منها؟ والأهم، هل تصل وفي لبنان شعب حي ليتلقح بترياقها؟. نطرح هذه الأسئلة لأن الأكيد أن اللقاح لا يحيي الموتى، وهو بالكاد يحمي فئة محظوظة من الأحياء في بعض الأحياء.
ما يؤلم في ما تقدم ان هذه التساؤلات يطرحها عادة ونادرا، شعب لا دولة تحميه ولا حكومة ترعاه، وهذا هو حالنا بكل اسف. فالمنظومة المتلهية بكيدياتها وصفقاتها وتناتش أشلاء الدولة، لم تشكل حكومة وفككت الدولة، وهي بكل خفة طيرت المبادرة الفرنسية وخسرتنا بعدنا العربي، وراهنت على رحيل ترامب على اساس ان بايدن اللين سينسف تركته و سيفاوضها عبر العراب الإيراني فيعومها على جثامين شعبها وينصاع لرغباتها. فإذا ببايدن "مش قارينا"، وليفعل، يجب ان يكون عندنا حكومة من رجال اختصاص أنقياء غير فاسدين، ببرنامج عمل يرضي المؤسسات والدول المعنية بإنقاذ لبنان، وبتوجه سياسي سيادي حيادي واضح. ومنظومتنا ليست في هذا التوجه. يعني على هذه الدعسة، يجب ان نتمرن على الرهان على رحيل بايدن بعد أربع سنوات.. مظلوم لبنان
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون أل بي سي"
الكلمة للعداد، وأرقامه ليست وجهة نظر...
العداد لا يرحم... اليوم ضرب ضربة جديدة من خلال ارتفاع وفيات كورونا إلى سبع وستين وفاة، واربعة آلاف وخمسمئة وأربع وتسعين إصابة...
العداد مخيف، وهو لم ينخفض منذ بدء الإقفال العام ومنع التنقل في الرابع عشر من هذا الشهر. وإذا كان القرار تمديد الإقفال إلى الثامن من شباط المقبل، يكون الإقفال عند ذلك التاريخ قد طوى ثلاثة اسابيع، فهل تكون كافية لتبطيئ الإصابات؟
يتزامن أسبوع الإقفال في شباط مع وصول الدفعة الأولى من اللقاح، على أن تصل الدفعات التالية تباعا، وسيبدأ اعتبارا من الإثنين المقبل تسجيل الأشخاص والمؤسسات لتلقي اللقاح، وفق الأولويات التي تحددها الجهات المختصة، إذ ان الاولوية ستعطى للجسم الطبي والتمريضي والصيدلي.
باستثناء حدث تمديد الإقفال العام، وارتفاع عدد وفيات كورونا والإصابات، لم يسجل أي تطور يرقى إلى مستوى الحدث، باستثناء استماع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في قضية "المساعدة القضائية" التي طلبها القضاء السويسري من القضاء اللبناني.
في هذا السياق، قرر الحاكم أن يسمع القضاء السويسري ما لديه، وما يطرح عليه من أسئلة. وهذا التطور سيشكل سابقة في العلاقة بين مصرف لبنان والقضاء السويسري، ومن شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه في شأن تحويلات من لبنان إلى سويسرا.
في ملف الحكومة لم يظهر اي بصيص، ويبدو أن مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، لم تلق الإستجابة المطلوبة.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون الجديد"
بخلاف الهزة الأرضية التي شعر بها اللبنانيون في كل المحافظات فإنهم لن يشعروا بأي تطور آخر حيث الإغلاق أصبح محكما في السياسة والأمن الصحي، ولبنان دولة مقفلة في الداخل ومقفل عليها من الخارج وسرعة انتشار الوباء المتحور اقتضت تمديد الإغلاق العام في لبنان حتى صباح الثامن من شباط، وذلك بتوافق تام مهد له رئيسا الجمهورية والحكومة وأقره مجلس الدفاع الأعلى اليوم وهو التمديد الذي سيتلاقى وزمن وصول أولى دفعات اللقاح إذ وضعت لجنة الصحة النيابية اليوم آلية لتوزيع اللقاحات ويشرف عليها الدكتور عبد الرحمن البزري.
وفي الوقت المتجمد الذي لا يتحرك فإن الأرقام وحدها ترفع أسهمها: في الموت والأسعار المتفلتة والمحررة من أي قيود على الرغم من الإغلاق العام وبانخفاض إصابات كورونا نسبيا فإن عداد الوفيات إلى ارتفاع مسجلا اليوم سبعا وستين حالة كرقم هو الأعلى منذ شباط الماضي، وفي السلالة السياسية المتحورة فإن صناعها هم ركن معطل وإذا كان أحدهم ينتظر الإدارة الاميركية الجديدة فها هو جو بايدن قد دخل البيت الأبيض ولم يظهر على جدول أعماله أي طرف خيط لبند يدل على اهتمامه حاليا بوضع لبنان، لكن رئيس الجمهورية ميشال عون أبرق إلى بايدن مهنئا وأعلن أنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس الأميركي في إطار من التفاهم والاحترام المتبادلين، مع التمسك بقيم الحقيقة والنزاهة والعدالة والحرية والديمقراطية الأساسية ومرت البرقية على خير إذ لم يضمنها الرئيس ومستشاروه وحدة معايير وميثاقيات وسلوكا دستوريا يبلغ حد الجريمة في المغالاة والمبالغة والخروق، لكن عناوين البرقية من قيم ونزاهة وعدالة سبق وقضت نحبها في السلوك والممارسة من احتجاز التأليف في قصر بعبدا الى "تعفين" التشكيلات القضائية في العلبة الرئاسية الى موظفي مجلس الخدمة المدينة، وقبل أن يوجه عون برقية تهنئة "مزورة المضمون" الى بايدن كان له أن يوقع على تأليف الحكومة لتكون المراسلة إلى الاميركيين ذات جدوى ولتصبح التهاني مشتركة أما أن يرساله ويبلغه سروره بالعمل معا وتفعيل القيم فالأداء الرئاسي لن يسمح بهذا التعاون، لا مع أميركا ولا مع أي بلد آخر وهو أداء أصبح شفافا لدرجة المجاهرة بتكرار اتهام الرئيس المكلف بالكذب وبعدما كانت المعادلة السابقة تقتضي ثنائية: لا سعد من دون جبران فإنها اليوم باتت أكثر شراسة على الرغم من كل الوساطات وقوامها: لا سعد في الحكومة على عهد ميشال عون ومع الإقفال المزدوج على جبهتين: سياسية وصحية.
فإن الحدث أعطى اسمه اليوم لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والاتهامات من السلطات القضائية السويسرية بتحويل أموال من المصرف المركزي وقد استمع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات الى سلامة الذي أبلغه أنه اختار المواجهة في القضاء السويسري فهو سيحضر الى سويسرا ويقدم ما لديه من معلومات وفق الاستنابة التي تتيح له ذلك لكنه في المقابل سيعين محاميا وسيدعي على من سماهم الوشاة وبعد الاستماع إليه من قبل عويدات أعلن سلامة في بيان أنه جزم للمدعي العام بأن أي تحاويل لم تحصل من حسابات لمصرف لبنان ولا من موازناته والمعركة الان باتت على ارض محايدة فإما يقدم حاكم مصرف لبنان ما يدحض الاتهامات ويعرض ادلته المالية فتتضح قيمة الاموال المحولة وتواريخها وإما تزود السلطات القضائية السويسرية لبنان نتائج مغايرة ليبنى على الحاكم مقتضاه .