تحت عنوان"حركة إسلامية مسيحية لملاقاة بكركي: باسيل أو الكيان" كتب منير الربيع في "المدن"، فقال أن دوائر قصر الرئاسة الفرنسية، الإليزيه، لا تزال تبحث عن سبل لإحداث ثغرة في جدار الأزمة اللبنانية، مشيرًا إلى أنه في الأيام الماضية، حدث تواصل فرنسي مع مختلف القوى المحلية، بحثاً عن إمكانية توفير اتفاق بين سعد الحريري وجبران باسيل، يسهل تشكيل الحكومة. وأكد أن الفرنسيين إقترحوا فكرة توجيه دعوة ثنائية للرجلين إلى باريس، ليلتقيا هناك ويتم البحث في تذليل العقبات والعقد، التي تحول دون الاتفاق بينهما.
ولاحظ أن "حزب الله" حاول أيضً العمل بشكل أو بآخر على التقريب في وجهات النظر بين الطرفين. وحسب المعلومات، جاء تحرك اللواء عباس ابراهيم في الأيام الماضية في هذا السياق.
وأستخلص أن لا حكومة في الأسابيع المقبلة. رئيس الجمهورية ماضٍ في التصعيد بوجه الحريري، الذي سيبقى ثابتاً على موقفه من دون أي تغيير أو تنازل. وقال:
هناك من يشير إلى أن عون يتحضر للمزيد من الخطوات التصعيدية ضد الحريري، سواء في القضاء، أو من خلال تصريحات جديدة، أو تسريبات.. ما من شأنه إحراج الرئيس المكلف، على غرار الفيديو السابق. كل هذه السجالات استدعت موقفاً تصعيدياً جديداً من البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي. في موقفه، انتقد بشكل غير مباشر رئيس الجمهورية على تصرفاته. وقال إنه يجب عليه المبادرة تجاه رئيس الحكومة. مواقف الراعي الاعتراضية على عون واضحة. وأهمها تشديده على تطبيق الدستور، ورفض طروحات تعديله أو تغييره. هو موقف يفترض أن تلاقيه شخصيات سياسية أخرى.
ونسب إلى معلومات، أن تنسيقاً يحصل بين رؤساء الحكومة السابقين، وشخصيات سنية ومسيحية، بهدف احتضان موقف الراعي والوقوف خلفه، كحماية للدستور والكيان. وهذا قد يترجم في زيارة قريبة إلى بكركي، على قاعدة أن الصرح حامي الدستور.
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا